وجدة :ا ع أقدم رجل يبلغ من العمر حوالي 50 سنة خلال الأسبوع الماضي يشتغل كسائق بإحدى الجماعات التابعة لولاية" غيليزان "بالجزائر على إضرام النار في أجساد أسرته المتكونة من 5 أفراد حيث استغل فترة القيلولة وقام بإغلاق الباب بإحكام ، ليشرع في سكب البنزين على جسده وبقية أفراد أسرته المكونة من الزوجة و3 أبناء قبل أن يقوم بإضرام النار في الجميع ليتم حمل الجميع على وجه السرعة إلى أحد المستشفيات بمدينة وهران لتلقي العلاجات الضرورية ،حيث توفيت البنت البكر فور وصولها إلى المستشفى كما ذكرت بعض وسائل الإعلامية بالجزائر وبعد مرور 3 أيام ألقى رب الأسرة حتفه متأثرا بحروقه الخطيرة ،في حين لا زال باقي الأفراد تحت العناية الطبية المركزة وذكرت مصادر طبية بهذا الخصوص أن حالة المصابين جد محرجة ومقلقة من جراء إصاباتهم البليغة بحروق من الدرجة الثالثة وعن أسباب الانتحار الجماعي لهذه الأسرة تبقى الدوافع مجهولة لحد الساعة ،في حين تفيد مصادر أخرى أن أسباب الحادث تعود إلى ظروف اجتماعية تعيشها الأسرة