ذكرت يومية الخبرالجزائرية وجريدة الجزائر تايمز الإلكترونية أمس أن المواطن الجزائري محسن بوطرفيف وهو أب لطفلة لفظ أنفاسه الأخيرة مساء السبت 15 يناير بالمستشفى الجامعي بعنابة نتيجة إقدامه صباح نفس اليوم على حرق نفسه بالبنزين ببلدية بوخضرة التابعة لولاية تبسة الحدودية مع تونس على خلفية الوضعية الاجتماعية التي يعيشها جراء البطالة وانعدام السكن. ولأن الشاب المنتحر قد اتصل برئيس البلدية وطلب منه مساعدته في الحصول على شغل إلا أن رئيس البلدية اعتذر له. وقد تكون مشاداة وقعت بين الرجلين قال رئيس البلدية خلالها للشاب بأنه إذا لم يعجبه الحال فليفعل ما فعله محمد البوعزيزي في تونس، وما أن خرج الشاب من مكتب الرئيس حتى أقدم على إحراق نفسه. وإثر ذلك نظم حوالي 100 شخص حركة احتجاجية غاضبة فرقتها قوات الأمن بالقوة وسارع الوالي إلى عين المكان وقام بتوقيف رئيس البلدية. وذكر المصدر أن شابا آخر (26 سنة) أقدم مساء نفس اليوم على إحراق نفسه بمدينة جيجل وهو متواجد الآن بالمستشفى يتلقى العلاجات، كما ذكر بحالة أخرى مماثلة وقعت ببرج منايل شرق بومرداس حين أقدم المواطن (ع. محمد) على إضرام النار في جسده بعد ما تم اسستثناؤه من قائمة المستفيدين من السكن الاجتماعي ليتم نقله على وجه السرعة الى المستشفى.