نقل شاب لا يتعدى عمره 22 سنة مساء يوم الثلاثاء حوالي الساعة السابعة مساء على وجه السرعة من قسم الإنعاش بمستشفى محمد الخامس بآسفي صوب مركز الحروق بمستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء لتلقي العلاجات الضرورية جراء الحروق البليغة التي أصيب بها على مستوى جميع أنحاء جسمه. وقد نقل الضحية إلى مركز الحروق جراء إقدامه مساء يوم الثلاثاء حوالي الساعة الرابعة بعد الزوال على محاولة الانتحار بإقدامه على إضرام النار في نفسه داخل منزلهم بحي "آسفي 2 "بعدما صب مادة البنزين على جسمه وأوقد النار به،بحيث إنه وفور معاينة والده للواقعة تدخل على الفور لإنقاذه وذلك بوضع غطاء صوفي عليه،لكن أصيب هو الآخر بحروق على مستوى يده اليمنى،ليتم نقل الجميع إلى قسم المستعجلات. وحسب المعلومات التي استقاها موقع "آسفي اليوم"من أحد معارف الضحية من داخل المستشفى التي عرفت إنزالا أمنيا مكثفا موزعا بين عناصر الاستعلامات العامة والديستي والشرطة والشرطة القضائية والدياجي فإن المصاب الذي كان يدرس في وقت سابق بأحد المعاهد الفندقية بمدينة الصويرة وبعدها بمركز تكوين الممرضين بمدينة آسفي كان يعاني من اضطرابات نفسية مرة تلو الأخرى أدت به في إحدى المرات إلى إقدامه على تناول مادة سامة محاولا الانتحار لكن تم إنقاذه مباشرة بعد نقله إلى المستشفى،ثم مرة أخرى قام بشنق عنقه بواسطة حبل،وأخيرا محاولة الانتحار هاته بإقدامه على إضرام النار في جسمه.