الجامعة الوطنية للتعليم بوعرفة:24ماي2013 المكتب الإقليمي لفجيج بوعرفة بيان ملف 43 إن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم لفجيج ،و بعد مشاركته في اللقاء التواصلي بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بوجدة يوم الأربعاء 22 ماي 2013، بحضور وفد وزاري يترأسه مدير الموارد البشرية المركزي و بمشاركة مدير الأكاديمية و نواب الجهة، حيث خصص اللقاء لتدارس المذكرة الإطار الخاصة بالحركات الإنتقالية، يؤكد للرأي العام ما يلي: أن مداخلة المكتب الإقليمي انصبت كلها حول ملف الحالات االإجتماعية بإقليم فجيج الذي شابته خروقات لا حصر لها و منها : غياب مذكرة إقليمية منظمة لها و بالتالي غياب معايير و شروط واضحة و شفافة تضمن مشاركة الجميع احتراما لمبدأ تكافؤ الفرص. مما فتح الباب على مصراعيه لكل أشكال الإقصاء و الإبتزاز و الزبونية والمحاباة.... إدراج حالات صحية في اللوائح في غياب إشراف لجنة طبية مختصة . إدراج أسماء لإداريين و ملحقين تربويين و آخرين خلافا لمراسلة مدير الأكاديمية التي تحصر حق المشاركة على هيأة التدريس فقط. وجود أسماء لأساتذة و إداريين لم يستوفوا و لو سنتين آنذاك من العمل الفعلي و إقصاء فئة عريضة تتجاوز أقدميتها العامة بالإقليم عشرون سنة (حالات= أزيد من 26 سنة). " المعايير "الواردة باللوائح مبهمة(حالة اجتماعية،تكفل عائلي،طلاق،إعاقة...). إقصاء العديد من الطلبات بمبررات واهية منها عدم الانتماء النقابي. لهذه الأسباب و غيرها فإن الجامعة الوطنية للتعليم لفجيج تعلن: عن تثمينها لموقف الوزارة بتجميد ملف "43"(كما جاء على لسان مدير الموارد البشرية خلال هذا اللقاء). اعتزازها بمجهودات المكتب الوطني لوقف هذا الملف. دعوة نساء و رجال التعليم إلى تفهم موقف ال (ج و ت) من هذا الملف الذي يأتي غيرة على الشأن التعليمي بالإقليم ووقفا للعبث الذي طال هذا الملف.(درء المفاسد أولى من جلب المصالح). ترحيبها بكل مبادرة /خطوة منصفة تضمن مشاركة الجميع و فق معايير عادلة تحترم مبدأ تكافؤ الفرص. تحيي كل من ساهم من قريب أو بعيد في وضع حد لهذه المهزلة التي ستبقى وصمة عار في جبين كل من ساهم في هندستها. وإذ نخبر الشغيلة التعليمية بما سلف فإننا نعاهدها بتعقب بؤر الفساد المالي والإداري أينما وجدت . عاشت الجامعة الوطنية للتعليم إطارا وحدويا جماهيريا ديمقراطيا مستقلا. المكتب الإقليمي.