بعد المحطة النضالية الناجحة بتاريخ 19 و 20 ماي 2010 التي خاضتها الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بأزيلال بتنسيق مع ثلاث نقابات أخرى حول ملف تعويضات العالم القروي , عقد المكتب الإقليمي لقاءه لتقييم هذه المحطة و تدارس مختلف القضايا التي تهم الشغيلة التعليمية بالإقليم فخلص لما يلي :  إشادته بالانخراط الواسع و المسؤول لعموم نساء و رجال التعليم بالإقليم في خوض المحطة النضالية و تثمينه للوحدة النقابية التي أبانت عنها النقابات الأربع .  تنديده بالسياسة التسويفية التي ينهجها النائب الإقليمي لأزيلال في تعامله مع مجموعة من الملفات ,نذكر منها: مراجعة النقط الخاصة بالترقية بالاختيار , م/م إمليل, ثا تكلفت الإعدادية ...  تأكيده على ضرورة إيفاد لجان موضوعية للمؤسسات التي تعرف مشاكل تجنبا للانحياز المسجل في عدد من الملفات ، م/م إمليل ...  مطالبته بلجان للافتحاص المالي في مجموعة من الميزانيات خاصة تلك التي تهم التكوين المستمر, بناء و ترميم المؤسسات ,محاربة الأمية , التعليم الأولي ...  تذكيره بضرورة تحديد تاريخ اليوم الدراسي لمعالجة ثغرات المذكرة 26 في أقرب الآجال تفاديا لمشاكل التنظيم التربوي و ما تسببه من إرباك للسير العادي للمؤسسات الابتدائية .  استياؤه من الارتجالية التي تسم التكوين المستمر رغم التنبيهات المتكررة واستنكاره للحيف الذي طال فئات عريضة من رجال ونساء التعليم جراء حرمانها من هذا التكوين( اللغة الفرنسية, التربية الإسلامية, الرياضيات...)  مطالبته بالإفراج عن نتائج مجموعة من المذكرات التي أقبرت بالنيابة مثل تلك التي تعنى بالإرشاد التربوي أو التكوين في برنامج جيني.  نسجل استياء نساء ورجال التعليم من الآذان الصماء في تعامل الأكاديمية الجهوية مع عدد من السكنيات التي تتعرض للضياع والنهب دون إصدار مذكرة للتباري ..  نطالب بتعزيز المؤسسات بعدد كاف من الأعوان لتوفير الأمن داخل المؤسسات التعليمية . وختاما نهيب بالشغيلة التعليمية بالإقليم الالتفاف حول نقابتها الأصيلة والاستعداد لخوض كافة الصيغ النضالية حتى استرجاع جميع حقوقها المشروعة. وما ضاع حق وراءه طالب عن المكتب الإقليمي