التزم" محمد بليزيد" النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ببني ملال في لقاء الأربعاء الماضي جمعه بالنقابات، بعدم إعادة انتشار نساء ورجال التعليم بنيابته والاقتصار على تصريف الفائض وفق المذكرة الإطار.وعن الدخول المدرسي لهذا الموسم ورأي النقابات فيه خصوصا بعد تنقيل النائبين الإقليميين لازيلال وبني ملال وإعفاء رئيسي مصلحة الموارد البشرية بهما ورئيس المصلحة التربوية بازيلال قال دحان بودحين من الجامعة الوطنية لموظفي التعليم " الدخول المدرسي لهذه السنة له صبغة التصحيح ومراجعة الاختلالات التي عرفت ذروتها خلال السنة الماضية (06/05 ) خاصة و أن بداية السنة عرفت تنقيل النائبين بالجهة و إعفاء رئيسي مصلحة الوارد البشرية بالنيابتين ورئيس المصلحة التربوية بازيلال . جاء هذا كثمرة للنضال الذي قادته النقابات الأربع ودليل على صدق ملفها المطلبي وتصميمها على محاربة الفساد بالنيابتين و رغم أن الإجراءات الأولوية للتصحيح بوشرت بالأكاديمية والنائبين الجدد أبديا عزمهما على التصحيح وتناغم نداؤهما مع تصريحات الفرقاء النقابيين،إلا أن الأيام هي التي تحكم على ما هو شعار وما هو شعيرة.أمل الشغيلة التعليمية معقود على مثل هذه التصريحات حين تعرف طريقها إلى التنزيل و بما أن الفائض معطى حقيقي بالنيابة فان ملف تدبيره سيبقى هو المحك الحقيقي لمثل هذه النوايا من حيث تحديده و توزيعه و محاربة الأشباح."أما عباسي عباس من النقابة الوطنية للتعليم (كدش)فقال" فيما تحفظ العباسي عباس من النقابة الوطنية للتعليم عن آليات تنظيم الحركة الانتقالية الجهوية من حيث عدد المناصب الشاغرة المصرح بها بالمقارنة مع عدد طلبات المشاركين و هناك مسالة مهمة تتعلق بالوضعية المصرح بها و التي نعتبرها مغشوشة بحيث مثلا بنيابة بني ملال تسبب رئيس الموارد البشرية و كذلك النائب الإقليمي المعفى في عدة خروقات و تجاوزات بنت عليها الوزارة مركزيا في إعداد الخريطة مثل المجموعة 17 و الانتقالات بالزبونية ضدا على المقاييس و مبدأ تكافؤ الفرص و عليه فان النقابيات الأربع لن تمهل الوزارة كثيرا للتراجع الفوري عن كل الخروقات و قد سلكت الوزارة منطق التسوية السياسية لإيجاد حل للمشاكل والخروقات . هذا ويذكر أن تخوفا شديدا ينتاب الشغيلة التعليمية من جراء التفييض الذي خضعوا له، تحسبا لأي تعيين بعيد عن أسرهم ومحل سكناهم من جهة ،وما ستسفر عنه الحركة الانتقالية الجهوية التي تعتبر بمثابة مخاض للشغيلة التعليمية إما أن تلبي رغبات المتبارين جهويا او تزيد من معاناتهم خاصة ما يتعلق بالالتحاقات بالأزواج وحالات الاجتماعية والصحية في أعالي جبال إقليم ازيلال النائية.كما يشتكي العاملون بالوسط القروي من ظاهرة الاكتظاظ بالأقسام وقلة التجهيزات من ماء وكهرباء ومرافق صحية وطاولات ووسائل النقل مما يزيد من معاناة نساء ورجال التعليم والتلاميذ وينوعها .