بعد أيام قليلة على إقالة المدير العام للأمن الوطني الجزائري عبد الغاني هامل، تأكد رسميا اليوم الأربعاء 04 يوليوز، إقالة قائد الدرك العام بالجزائر من طرف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وقالت وكالة الأنباء الجزائرية، إن الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الجزائري، رئيس أركان الجيش، أشرف اليوم الأربعاء على تنصيب العميد غالي بلقصير قائدا جديدا للدرك، خلفا للواء مناد نوبة. وجاء في بيان لوزارة الدفاع الجزائرية أنه باسم "رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، ووفقا للمرسوم الرئاسي المؤرخ في 03 جويلية 2018، أشرف الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي مساء هذا اليوم الأربعاء 04 جويلية 2018 على مراسم تسليم السلطة وتنصيب العميد غالي بلقصير كقائد جديد للدرك الوطني، خلفا للواء مناد نوبة". وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قد أقال الثلاثاء الماضي، المدير العام للأمن الوطني الجزائري عبد الغاني هامل، وأوضح بيان أوردته وكالة الأنباء الجزائرية، أن الرئيس بوتفليقة عين مصطفى لهبيري على رأس المديرية العامة للأمن الوطني خلفا لهامل. وربطت الصحف الجزائرية بين إقالة عبد الغني هامل بورود اسمه في قضية حجز 701 كلغ من الكوكايين قبل أيام من طرف الجيش الجزائري، بعد أن تم توقيف سائقه الشخصي في القضية وإيداعه السجن. ويرى العديد من المتتبعين للشأن الجزائري ان إقالة اللواء مناد نوبة على رأس مؤسسة الدرك العام بالجزائر، قد تكون لها علاقة بفضيحة الكوكايين المحجوز والذي قد يعصف بالعديد من الرؤوس الأمنية بالبلاد، وهي فرصة كذلك للاستعداد لانتخابات الرئاسية التي ستنظم العام المقبل والتي من المحتمل ان يتقدم بوتفليقة خلالها بترشيحه لولاية خامسة ترفضها المعارضة والشعب الجزائري…