عبد المجيد رشيدي تعتبر جمعية نجمة للتضامن من الجمعيات القلائل بفرنسا التي تشتغل خدمة للصالح العام ،و تجسد العمل التطوعي الصرف بعيدا عن أي احتساب للأجر الدنيوي ،و هي الجمعية التي تنساب أنشطتها بين المعوزين و الفقراء و الأيتام . فأنشطة الجمعية ترتكن إلى حيث يراد بها وجه الله فنشاطاتها العادية السنوية أو تلك المخصصة للمناسبات الدينية و الوطنية الذي تكثر و تتضاعف فيها الأعمال الخيرية للجمعية ،لها إضافة إيجابية و قيمة مضافة في محاربة الفقر و الهشاشة ،فكان لها أن قدمت مساعدات للفقراء و المساكين بالمداشر والقرى النائية و عابري سبيل من مواد غذائية وألبسة وكتب للتلاميذ بالقرى والبوادي ،و هي تستقبل إعانات المحسنين و توزعها في جو أخوي قل نظيره ،و تجد أعضاءها يوزعون الأدوار بينهم في حماسة و تفاؤل و روح تعاون ينم عن الإدراك الحقيقي للعمل التطوعي . جمعية نجمة للتضامن و منذ تأسيسها لم تبخل يوما على المحتاجين في تقديم أعمالها الخيرية ماديا و معنويا كونها جمعية خيرية وثقافية و نظرا لطابعها الاجتماعي الخيري النفعي فهي تحجز لنفسها مقعدا في مصاف الجمعيات الرائدة دوليا ،و تلازم مختلف المنظمات الخيرية في الابتكار و الإبداع لنشاطاتها التي سافرت بها عبر الأقاليم المغربية و المنازل و المؤسسات ،و في هذا الإطار سبق للجمعية أن نظمت عدة أنشطة توزعت كلها بين المحتاجين والفقراء ، بالإضافة إلى الإبداع التنسيقي ووعي أعضاء الجمعية ووطنيتهم الصادقة ،و حبهم لفعل الخير ،و آخرها تنظيم قوافل طبية وإرسال مساعدات عبارة عن ملابس وأغطية إلى الأقاليم المغربية المتضررة . نجمة للتضامن برئاسة الرئيس الفعلي "محمد بن الصغير" لقيت استحسانا و تنويها من لدن الجميع، خصوصا و أنها الجمعية الرائدة في إرسال المساعدات المختلفة وسيارات الإسعاف وكل ما يحتاجه المواطن البسيط . جمعية نجمة للتضامن لها تنظيم إداري جيد و تسيير محكم لجميع النشاطات ، حيث تدخل البسمة إلى البيوت التي تستفيد من مساعداتها ، وتفرح العائلات المعوزة ، حيث تضع الجمعية ملفا خاصة لكل عائلة مستفيدة حسب درجة احتياجها و يشرف على العملية الطاقم الإداري للجمعية . و عن مصادر تمويل الجمعية فهي تعود بالأساس إلى تبرعات المحسنين الذين لا يبخلون على الجمعية بجودهم و كرمهم لدعم برامجها التطوعية الهادفة. و تطبيقا لبرنامج الجمعية لسنة 2018 فالجمعية شرعت في حملات توزيع الملابس وتقديمها للفئات المعوزة تقيهم البرد القارس ،و كذا حملات تجميع الملابس الجديدة و المستعملة وتوزيعها على الفقراء و المساكين مع إدخال الفرحة إلى القلوب المحتاجة.