جريدة لوريونطال نجا الشقيقان محمد موسى 29 سنة طالب مجاز، والعيد موسى 25 سنة كهربائي من موت محقق، عندما تعرضا لاعتداء شنيع من طرف عصابة إجرامية مدججة بالأسلحة البيضاء، وتتكون من ستة أشخاص وجاء الاعتداء الشنيع على خلفية حبس المدع لمدة عشرين يوما بعدما تقدم الضحيتان، في حقه بشكاية إلى وكيل الملك لدى ابتدائية بركان، في موضوع مضايقة شقيقتهما بشرى التي حاول المتهم، الاعتداء عليها بواسطة دراجته النارية. وقد كان هذا الحادث سببا في انقطاع هاته الفتاة عن الدراسة. وبعد خروج المعتدي من السجن جمع ستة من معارفه مكونين عصابة إجرامية مسلحة واتجه بهم إلى دوار الخضران بقرية لعثامنة، حيث يشتغل العيد وبرفقته أخوه محمد. ودون الحديث إليهما، أشهر أفراد العصابة، السلاح في وجههما و أوزعوهما ضربا وطعنا، هذا قبل أن يمطروا الضحيتين بالحجارة مما تسبب لهم في جروح خطيرة منح على إثرها محمد شهادة طبية بعجز قدر ب 45 يوما، هذا في وقت منح أخوه العيد شهادة بمدة عجز قدرت ب 35 يوما، جراء الجروح التي أصابته في رأسه. وقد حضر الواقعة عدد من الشهود، رفض البعض منهم الإدلاء بشهادتهم. يذكر أن الضحية العيد، كان قد تقدم بشكاية في حق المعتدي والذي كان يتردد على محل عمله ويمطره بوابل من السب والشتم، ناعتا أخته بأبشع الصفات والنعوت وبحضور شاهد. قائد لعثامنة عاين هذا الحادث المؤسف، وأمر بنقل المصابين إلى مستشفى الدراق لتلقي العلاجات الضرورية، هذا قبل أن يلحق بهم أفراد العصابة الذين اقتحموا قسم المستعجلات لمواصلة اعتداءاتهم، لولا تدخل الطاقم الطبي هناك والذي أبلغ الشرطة وأنهت الموقف باعتقال الجناة.