اقترح المغرب سنة2009 ترشيحات لشغل ثمانية مناصب داخل الهيئات متعددة الأطراف، تم قبول جميعها، وذلك في إطار تقوية الحضور المغربي بالمنظمات الدولية، ودعم العمل متعدد الأطراف للمملكة الرامي إلى تعزيز إشعاعه على الساحة الدولية. وأفادت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، في بلاغ لها يوم الأربعاء، أن سنة 2009 تميزت بانتخاب الترشيحات المغربية باللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان, وكذا بهيئات الأممالمتحدة لمراقبة تفعيل معاهدات حقوق الإنسان. وذكرت الوزارة، في هذا الصدد، بأنه تمت إعادة انتخاب حليمة مبارك ورزازي في13 أكتوبر2009 بجنيف عضوة باللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان، في حين تمت إعادة انتخاب السعدية بلمير أيضا بلجنة مناهضة التعذيب. من جهته، تم انتخاب المحجوب الهيبة الأمين العام للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بلجنة حقوق الإنسان، خلال انتخابات جرت في9 نونبر الماضي بنيويورك، بمناسبة الاجتماع الثامن للدول الأطراف في الميثاق الدولي المتعلق بالحقوق المدنية والسياسية. وأبرز البلاغ أن انتخاب ثلاثة مرشحين مغاربة بهذه الهيئات الأممية الثلاث التابعة لنظام حقوق الإنسان، يترجم تقدير المجتمع الدولي الكبير لتعاون المغرب مع الهيئات الأممية، ويعد دعما دوليا للاختيارات الديمقراطية للمملكة ولالتزامها الراسخ من أجل النهوض بوضعية حقوق الإنسان والدفاع على الحريات الأساسية. وبخصوص الترشيحات للهيئات الأممية الأخرى، سجل المصدر ذاته أنه تم انتخاب نجاة زروق ونور الدين بنسودة في ماي2009 بنيويورك، على التوالي، بلجنة الأممالمتحدة للخبراء في الإدارة العمومية، ولجنة الأممالمتحدة للخبراء في الجبايات الدولية.