أصبحت الحديقة العمومية المتواجدة وسط المدينة أو «الجريدة»، كما يسميها المواطنون محليا ، في حالة يرثى لها بفعل الإهمال الذي تعاني منه منذ مدة . فالأزبال في كل مكان والحفر المتبقية من مشروع دكاكين كان يراد تشييدها بأحد جوانبها تعرقل السير العادي للمواطنين ! كما أنها أصبحت مكانا مفضلا للمتسكعين والمتشردين ومرحاضا عموميا مفتوحا ومقرا ليليا لمدمني «الماحيا» حيت يستحيل اختراقها ليلا دون التعرض للأذى أو الكلام القبيح في أحسن الحالات .. فهل ستتحرك الجهات المسؤولة من مجلس بلدي ودرك ملكي لتطهير هذه الحديقة وإرجاعها إلى سابق عهدها كمتنفس وحيد بالمدينة؟