صادقت الهيئة الوطنية للتخييم مؤخرا في اجتماعها التنظيمي على خريطة طريق تهم على المديين القريب والمتوسط، التنظيم والأجرأة والمواكبة في أفق رسم خريطة التخييم الوطنية وتحيين منظومة التكوين وإعادة التكوين وإطلاق الترسانة القانونية ذات الصلة. وأوضح بلاغ لهذه الهيئة، التي أحدثت بقرار وزاري في رابع فبراير2005 ، أن خريطة الطريق هاته تتوخى أيضا مأسسة هيئة وطنية للتخييم ودمقرطة الاستفادة من الأنشطة والمنح محليا وجهويا ووطنيا. وفي سياق بحث أوضاع التخييم، أكدت الهيئة على ضرورة إعطاء الأولوية للبنيات التحتية؛ «»»»باعتبارها مدخلا أساسيا للإصلاح»»»» ومراجعة التجهيزات من حيث النوعية والمواصفات، وتجديد طلب رفع سقف منح التغذية المخولة للمستفيدين من التخييم الذي سبق أن طالبت به في صيف2007 ، مع طلب إعادة النظر في صفقة التأمين وعروض التغذية. كما دعت الهيئة إلى مواصلة تنشيط البرامج لما تبقى من شهور السنة، مقترحة عقد ثلاثة لقاءات دراسية في عطلة دجنبر المقبل؛ بغرض الانتهاء من إصدار دليل الإدارة التربوية وتقنيات التنشيط وتدبير التغذية وثقافتها. وشددت على ضرورة طبع كراسات الأناشيد ومدونة المخيمات والتنظيمات ذات الصلة بالتخييم والتكوين والتنشيط التي سبق الاشتغال عليها، لافتة الانتباه إلى أهمية التعاطي بجدية ومصداقية مع ملفات الطفولة والشباب في سياق التضامن الحكومي مع بناء عنصر الثقة مع النسيج الجمعوي. ومن جهة أخرى، سجلت الهيئة بارتياح ما تمخض عنه اجتماع أعضائها بوزير الشباب والرياضة ، مثمنة موقف هذا الأخير من الهيئة الوطنية للتخييم باعتبارها شريكا استراتيجيا لقيادة العمليات التخيمية المقبلة.