يعاني عدد من تلاميذ وتلميذات مدرسة المعري المتواجدة بشارع علي يعتة عين السبع الحي المحمدي من «تفشي» مرض جلدي عبارة عن تقرحات ينتج عنها حك الجلد إلى درجة الاحمرار، مما يخلف آلاما حادة لدى التلاميذ والتلميذات، والتي تشتد أثناء الليل، مما يجعل الطفل المصاب يكثر من الحك في مختلف أطراف جسده. لم تعرف ، لحد الآن ،أسباب وكيفية انتشار هذا «الداء» بين صفوف التلاميذ والتلميذات، ولا تُستبعد إصابة بعض الأساتذة به، غير أن الوضعية التي عليها المدرسة تدعو للقلق، ذلك أن جل الأقسام تعاني من عدم النظافة، وهذا راجع إلى كون المدرسة لا تتوفر على منظف أو منظفة، حيت أن المنظفة الوحيدة التي كانت « تخدم» المدرسة في السنوات الماضية، تم تحويلها إلى مؤسسة أخرى، مما حرم «المعري» من منظفة قارة، بالإضافة إلى ما أصبحت تشكله أشجار الساحة، حيت أنه لا يتم «زبرها» في الوقت المناسب، فتتحول إلى «تجمع» للحشرات الطائرة والزاحفة! أما الساحة فهي غير مبلطة، الأمر الذي يحول «أتربتها» إلى غبار يدخل الأقسام، كما تتحول في موسم الأمطار إلى مستنقع يصعب تجاوزه! هذاوفي غياب الصحة المدرسية، تبقى هذه الوضعية مفتوحة على كل الاحتمالات ، بما فيها انتشار «الحكة» وسط أسر التلاميذ والتلميذات!