تعرض مئات التلاميذ والتلميذات في عدد من المدارس والإعداديات التابعة لنيابة عين السبع الحي المحمدي بالدارالبيضا، لداء «الحكة»، التي تفشت وسطهم بشكل مثير، هذا الداء ناتج عن حساسية جراء تعرضهم للسعات حشرة طائرة. وحسب أحد المسؤولين بعمالة عين السبع الحي المحمدي، فقد تم تسجيل حوالي أربعمائة حالة في أربع مدارس فقط، بينما لم يشمل الإحصاء باقي المؤسسات التعليمية. وقد تم إرسال «فرق طبية» لمعاينة الحالات، في تلك المدارس التي تم إخطار الجهات الوصية بها، والتي وصل عددها إلى خمس مدارس، علما بأن الآفة تعدت هذا الرقم. التخوفات التي أبداها البعض هي أن يتفشى هذا الداء وسط أسر المصابين، وذلك لسرعة انتشاره في المؤسسات التي اجتاحها. فمن يتحمل المسؤولية في ما يقع؟، هل الحشرات تكاثرت بمحيط المدارس جراء انعدام النظافة؟ أو عدم تقليم الأشجار المتواجدة بالمدارس حيت تتكون الحشرات المسببة «للحكة»؟ أم ان الجهات المسؤولة عن الصحة المدرسية لم تأخذ احتياطاتها قبل الدخول المدرسي وبعده؟، أم مراكز حفظ الصحة التابعة لمجلس المدينة والتي من المفروض فيها في مثل هذه الحالات رش المبيدات بالمدارس الموبوءة، كما نطرح السؤال: ماهي الوضعية التي توجد عليها باقي مدارس المدينة، العمومية منها والخاصة؟ أم أن الوضع يهم فقط مقاطعات عين السبع الحي المحمدي؟.