لقي أحد الأشخاص مصرعه صباح الأربعاء الأخير حوالي الساعة الثانية صباحا، بعد أن صدمته سيارة أجرة حين كان واقفا بجانب سيارته، إثر انقلابها وصدمها لسيارة أخرى مركونة في الشارع العام، وذلك بشارع الفداء على مقربة من تقاطعه وشارع 2 مارس بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان. هذه الحادثة المميتة التي لفظ على إثرها الضحية أنفاسه الأخيرة في طريقه إلى المستشفى، شهدت اعتقال السائق، فيما تم اعتقال أشخاص آخرين لاشتباههم في اقتراف سرقة طالت أغراض الضحية . مخفر الشرطة ب «حي فيرمون» سُلم للسلطة المحلية توصلنا من الخلية المركزية للتواصل (الإدارة العامة للأمن الوطني) بمعطيات جديدة بشأن إغلاق بعض مخافر الشرطة بالمدينة، منها مخفر (بتجزئة الميلودي بكاليفورنيا) تطرق له مقال سابق يوم 28 يناير 2010 . هكذا، و«بناء على دراسة ميدانية تمّ إنجازها في موضوع مخافر الشرطة التابعة لنفوذ منطقة أمن عين الشق الحي الحسني، فإن مركز الشرطة الموجود بحي « فيرمون » قد تمّ إدراجه ضمن مراكز الشرطة الثمانية (8) التي تقرر الاستغناء عنها وتسليمها إلى السلطة المحلية، وذلك في إطار استغلال معقلن وفعال لعناصر الهيئة الحضرية في الشارع العام، بما فيه تجزئة « فيرمون ». «غابة الأعمدة» .. وتشويه الفضاء العام عرفت العديد من شوارع المدينة في أكثر من نقطة أو حي في الشهور الأخيرة، «ظاهرة» جديدة لا تعريف لها في «قاموس العمران» المتعارف عليه، وتتمثل في تثبيت / غرس أعمدة فولاذية بشكل عشوائي، بغاية «إرشاد الناس» إلى عيادات طبية، صيدليات، مؤسسات تعليمية خاصة، صالونات التجميل والحلاقة ... هذه الأعمدة «الإرشادية» تنبت عادة في مساحة لا تتعدى المترين تزدحم فيها خمسة إلى ستة أعمدة، وأحيانا تكون قريبة من اللوحات الإشهارية هذا موضوع آخر! إضافة إلى صناديق القمامة، و«بلايك» حافلات النقل الحضري.. لينتج عن «غابة» الأعمدة هذه تشويه فاضح لجمالية الفضاء العام في غيبة أو غفلة ! الجهات والمصالح المنوطة بها مهمة التنظيم والمراقبة! «أخطار الطريق» بإعدادية الفاقي السطاتي بالحي المحمدي في بحر الأسبوع الماضي، نظمت حملة توعية خاصة بالمرور من طرف شرطة المرور التابعة لأمن الحي المحمدي عين السبع، لفائدة تلميذات وتلاميذ إعدادية الفاقي السطاتي، التابعة لنيابة الحي المحمدي عين السبع، تحت إشراف إدارة الاعدادية والأطر التربوية . وقد استفاد المتمدرسون من هذه العملية التي شرح من خلالها الأمنيون كيفية العبور مع احترام الاشارات الضوئية المتواجدة بكل المدارات وعلامات الوقوف والمنع، وكل ما ينبغي معرفته واحترامه وتطبيقه سواء من جانب الراجلين العابرين بالممرات والشوارع والطرقات أو الراكبين السائقين عبر السيارات والشاحنات والحافلات وحتى الدراجات النارية والعادية. وقد خلفت هذه العملية صدى طيبا بين التلاميذ/ التلميذات وأطر الاعدادية، كما ثمنها العديد من الآباء والأمهات الذين اعتبروا أن مثل هذه المبادرات التحسيسية تبقى ذات أهمية بالنسبة لتكوين الناشئة وتقريبها من معادلة الحقوق والواجبات وتفعيلها على مستوى الحياة اليومية .