تطرقت الجريدة بتاريخ 2009/10/23 لموضوع «الحكة بمدرسة المعري بالحي المحمدي»، وفي السياق ذاته، توصلنا بتوضيحات من قبل النيابة التعليمية بالمنطقة، تضيء جوانب أخرى . إن «النيابة بعد توصلها بمراسلة مستعجلة من طرف مدير مدرسة المعري بتاريخ 2009/10/22 تحت رقم 09/ 232 ، إثر ظهور أولى حالات «الحكة»، اتصلت بالسلطات المحلية وبمندوبية وزارة الصحة بالحي المحمدي وبمستوصف درب مولاي الشريف بنفس التاريخ، كما أن لجنة مشتركة زارت المؤسسة في نفس اليوم على الساعة العاشرة والنصف صباحا، حيث قضت يوما بكامله في فحص التلاميذ، وتم الوقوف على العديد من الحالات كلها تعاني من احمرار في الجلد. وبعد الفحوصات التي أجراها المسؤولون بمندوبية الصحة تبين أن الموضوع يتعلق بحساسية غير معدية، وتم تمكين المصابين من أدوية ومراهم، ومازال مكتب الصحة المدرسية يتابع الوضع عن قرب، بزيارة للمدرسة والاتصال بالمدير، وللمزيد من الوقاية فقد تدخلت المقاطعة الجماعية وقامت بحملة نظافة داخل المدرسة وبمحيطها». ومن خلال هذا التتبع «اتضح أن ما حدث لا علاقة له بالمدرسة، إذ تبين من خلال تصريحات بعض التلاميذ أن أسرهم تعاني من حساسية حك الجلد». وبخصوص المنظفة «فلم يسبق تواجدها ، إذ أن المدرسة تتوفر فقط على عون تم تعيينه بتاريخ 31 مارس 2000 مازال يزاول عمله بشكل طبيعي، كما أن جمعية الآباء تساهم في حملات النظافة، وقد قامت في بداية الموسم الدراسي، بتشذيب الأشجار المتواجدة بالمدرسة». وفي ما يتعلق ب «الأزبال المتواجدة بالقرب من محيط المؤسسة، فمصدرها سكان الأحياء المجاورة...» .