أكد أحمد المرنيسي، رئيس نادي المغرب الفاسي لكرة السلة، حول مستجدات الفريق والآفاق المستقبلية، خاصة وأنه خرج في الموسم الماضي خاوي الوفاض، أن الحديث يجب أن ينطلق حول جديد كرة السلة المغربية التي عرفت مساراً جد متطور خلال السنوات الأخيرة، بشكل يلفت النظر، فجل الأندية أصبحت تتعزز مالياتها بمبالغ باهظة، وتضم لاعبين في المستوى، بل الأكثر من ذلك، أن محور كرة السلة المغربية لم يعد مقتصراً على الدارالبيضاءالرباط وفاس، بل شمل جل المدن المغربية سلا طنجة الصويرةالناظور، وهذا شيء جد إيجابي. ومن جهة أخرى، أضاف أن السلة المغربية استرجعت جمهورها وأصبحت لها بنية تحتية جيدة. أما عن جديد المغرب الفاسي «فأصبح - يقول المرنيسي - لزاماً علينا أن نساير الركب والعمل على جلب لاعبين أقوياء لمجاراة ارتفاع البطولة، أو أن نترك الساحة لمن هم مستعدون لذلك. في الحقيقة، المغرب الفاسي والفتح الرباطي لحد الآن هما اللذان احتفظا بتركيبتها البشرية بخلاف باقي الأندية التي تعززت بعناصر من العيار الثقيل». وأوضح المرنيسي أن التداريب انطلقت مبكراً تحت إشراف المعد البدني حسن طاليب. «وقد وقفنا على نقط ضعف السنة الماضية، وحاولنا الاستفادة من ذلك حتى لا نعيش نفس الوضع، وأعطينا الصلاحية للمدرب الجزائري ليقوم بمهامه. لقد عملنا على جلب بعض العناصر من ذوي التجربة. فالفريق يضم اليوم اللاعب سو، الذي لعب للجمعية السلاوية ثم هناك لاعب جديد من أمريكا تم التوقيع له، بالإضافة الى ألفا ومطار، ثم هناك باسم واحجيرة وعدد من الشبان، الذين لعبوا السنة الماضية. سنعمل هذا الموسم على تنشيط البطولة حيث أصبح صعبا علينا التباري من أجل اللقب نظراً لقوة الأندية الأخرى.» وأضاف رئيس فريق المغرب الفاسي لكرة السلة أن العناصر الفاسية أظهرت، من خلال دوري المرحوم لحريزي، قدرات جيدة ومستوى لابأس به «وحققنا الفوز باللقب أمام الجمعية السلاوية. وأتمنى أن نحقق نتائج سارة في هذا الموسم، لأن الفريق الفاسي كان يراهن دائماً إما عن البطولة أو الكأس أو هما معا، أما اليوم فسنركز على التكوين لتهييء فريق قوي للمستقبل، ومن جهة أخرى، وهذا مهم، فإن المكتب المسير لكرة السلة اليوم هو خليط من المكتب المسير لكرة القدم لأجل الدعم والمساندة لتعود كرة السلة الفاسية للمواجهة من جديد».