قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ابتداء من الموسم الحالي، إعادة هيكلة المسابقات الوطنية للفئات الصغرى وإحداث مسابقات جديدة مخصصة لفرق أندية الدرجتين الأولى والثانية للنخبة، وذلك بإقامة بطولة النخبة لفئات أقل من20 و17 سنة وبطولة للعصب (أقل من19 و17 و15 سنة) وكأس لمنتخبات العصب. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المكتب الجامعي يوم الخميس الماضي، والذي استعرض خلاله، حصيلة أشغال مختلف اللجان ومنها لجنتي إعادة هيكلة مسابقات الفئات الصغرى وكرة القدم النسوية. وبخصوص كرة القدم النسوية يستفاد من العرض الذي قدمه رئيس اللجنة أن من بين العراقيل التي تحول دون تنمية كرة القدم النسوية غياب هياكل داخل الجامعة وداخل الأندية نفسها وقلة الموارد المالية، وعدم إقرار مسابقات على مستوى الفئات الصغرى والافتقار إلى التجهيزات ومدارس التكوين الخاصة بالعنصر النسوي. وبالنسبة للمنتخبات الوطنية أشار إلى غياب منظور وأهداف محددة على الأمدين القريب والمتوسط، وكذا عدم وضع تخطيط سنوي بالإضافة إلى غياب التأطير اللازم. وتم عرض جملة من الاقتراحات لإيجاد الحلول الناجعة لهذه الوضعية ستحال على اجتماع مقبل للمكتب الجامعي. ومن جهة أخرى، أفاد بلاغ للجامعة أن أعضاء المكتب الجامعي تدارسوا أيضا القوانين الأساسية الجديدة للجامعة وقانون الأخلاقيات والقانون التأديبي، والتي ستكون موضع تقديم وشرح لشركاء الجامعة لاسيما الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في ما يخص القوانين الأساسية والأندية في ما يتعلق بالقوانين التنظيمة الأخرى. كما تم بالمناسبة تقديم الخطوط العريضة لاستراتيجية الاتصال التي ستعتمدها الجامعة، والتي ترتكز بالأساس على ميثاق التواصل المستقبلي للجامعة الذي يوجد قيد الإعداد. ووفق المصدر ذاته فإن من بين الأهداف المتوخاة من هذه الاستراتيجية تأمين «تواصل تفاعلي ونزيه ومتكامل يعمم على أوسع نطاق عبر مختلف وسائل الإعلام وتكنولوجيات الإعلام الحديثة». كما بحث المكتب الجامعي دراسة أولية أنجزتها لجنة الدراسات ومتابعة إصلاحات الاحتياط الاجتماعي والضرائب بخصوص إعداد نظام للاحتياط الاجتماعي لفائدة اللاعبين.