قدم منصف بلخياط وزير الشبيبة والرياضة يوم الاثنين الماضي، بمقر الوزارة ثلاثة مسؤولين سامين تم تعيينهم بظهير ملكي. وحسب مصادر مطلعة، فإن قرار التعيين تم بتاريخ 2 اكتوبر 2009، ويتعلق الامر بيونس الجوهري ، الذي تم تعيينه على رأس مديرية الشباب والطفولة والشؤون النسوية، وسعد البخاري مديرا للرياضة بنفس الوزارة، ولينا الفاسي التي تم تعيينها مديرة للموارد البشرية. التعيينات الجديدة، تقول مصادرنا جاءت باقتراح من الوزير منصف بلخياط، الذي تقدم بها مباشرة بعد أن تم تعيينه في التعديل الاخير، حيث حل محل الوزيرة السابقة نوال المتوكل. وتضيف مصادرنا ان نوال المتوكل، كانت هي الاخرى قد اقترحت ثلاثة اسماء لتولي هذه المهام. ويتعلق الامر بأنور حاجي وياسين بلراب ليتولى مديرية الشباب والطفولة والشؤون النسوية، ومحمد لشكر ليتولى الموارد البشرية وأزروال كمدير لمديرية الرياضة، الا أن تلك الاسماء المقترحة تم استبعادها من طرف الوزير الجديد. وتضيف مصادرنا، ان هذه المهام كانت شاغرة، وتم تكليف اسماء أخرى لتوليها في عهد نوال المتوكل في إطار التكليف، ويتعلق الامر بداكين الذي أحيل على التقاعد، حيث كلف مكانه البكاوي على رأس مديرية الرياضة، في حين كان محمد لشكر مكلفا بمديرية الموارد البشرية منذ أربع سنوات، قبل ان تحل مكانه الفاسي الفهري،وتولى مهام مديرية الشباب والطفولة يونس الجوهري الذي كان على رأسها مصطفى برحو، الذين سبق أن تم إعفاؤه من منصبه من طرف نوال المتوكل من ابريل 2009. مصادر أخرى أكدت لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» أن المسؤولين الثلاثة الجدد، الذين تم تعيينهم، لاينتمون الى قطاع الشبيبة والرياضة، إذ جاء سعد البخاري من قطاع العمران، حيث كان يتولى مهمة مدير مالي، في حين كان يونس الجوهري مسؤولا بأحد مكاتب الاتصال، أما الشابة لينا الفهري الفاسي، التي عينت على رأس الموارد البشرية بوزارة الشبيبة والرياضة، فكانت تشتغل في قطاع المحاماة. هذه التعيينات أثارت تساؤلات عدة في صفوف القطاع، حول مدى قدرة المعينين الجدد على النجاح في مهامهم، على اعتبار أنهم لاينتمون الى هذا القطاع.