كشف مصدر مطلع أن نوال المتوكل لم تعلم بخبر إعفائها من وزارة الشباب والرياضة إلا عند تعيين الوزراء الجدد، خلال استقبالهم من طرف الملك محمد السادس بعد زوال يوم الأربعاء الماضي. وأضاف مصدر «المساء» أن الوزيرة السابقة تلقت اتصالا هاتفيا، منتصف نهار يوم الأربعاء الماضي، قاطع اجتماعا كانت تعقده مع أعضاء ديوانها، أخبرها من خلاله المتصل بأن التعديل الحكومي سيشمل إضافة كتابة الدولة في الرياضة والتي تقرر إسنادها إلى منصف بلخياط. المتوكل عبرت عن رفضها قبول المقترح لأنها رأت في الأمر، يؤكد المصدر، «تنقيصا» من العمل الذي قامت به على رأس الوزارة، ولاسيما أنها تستمد شرعيتها من تاريخها الرياضي وتدرجها في تحمل عدة مسؤوليات باللجنة الأولمبية. وأشار المصدر إلى أن منصف بلخياط، العضو السابق في جمعية الاقتصاديين الاستقلاليين، أُخبر بدوره بقرار تحميله مهمةَ كاتب الدولة في الرياضة لدى وزارة الشبيبة والرياضة، مساء يوم الثلاثاء، أي ساعات قليلة قبل مراسيم التعيين التي جرت بالحسيمة، بيد أن امتناع المتوكل عن قبول القرار عجل بإعفائها من الوزارة وتعويضها ببلخياط الذي لم يكن على علم بتعيينه في هذا المنصب. وأكد مصدر «المساء» أن المتوكل رفعت، في وقت سابق، طلب إعفائها من الوزارة إلى الملك محمد السادس للتفرغ لمهامها في اللجنة الأولمبية، لكن تم رفضه من قبل الدوائر العليا. وأشار المصدر إلى أن المتوكل كانت تستعد، زوال يوم الأربعاء، تاريخ إعفائها، للقيام بزيارة ميدانية لتفقد المخيمات الصيفية، مؤكدا أنها لم تكن تعلم بقرار خروجها من الوزارة.