احتج العديد من خريجي المعهد الملكي لتكوين الأطر التابع لوزارة الشباب والرياضة، على قرار منصف بلخياط، الذي أقدم على تعيين خريجين اثنين من هذا المعهد من دفعة 2005 ، وذلك خارج المسطرة المتعامل بها. وحسب مصادر مطلعة، فإن قرار وزير الشباب والرياضة أثار ردود فعل سلبية من طرف خريجي هذه المؤسسة على اعتبار أن قرار التعيين، تم بطريقة انتقائية في الوقت الذي تتواجد أطر أخرى تخرجت من المعهد الملكي منذ سنة 2000. وهو ما جعل المحتجين على قرار الوزير يتساءلون عن المعايير والمقاييس التي تم اعتمادها في هذا الاتجاه؟ في حين يقول المحتجون إن العديد من الخريجين قبل هؤلاء المعينين، مازالوا ينتظرون إدماجهم في الحياة العملية. نفس المصادر أكدت لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» أن خريجي دفعة سنة 2005 عينا بكل من مكناس والناظور. وتجدر الاشارة إلى أن المعهد التابع لوزارة الشباب والرياضة يعمل على تكوين الأطر لمدة 4 سنوات حيث يتم تكوين هذه الفئة في ثلاث شعب خاصة بالرياضة والشباب والأندية النسوية. ويطالب المحتجون «بوضع حد للزبونية والمحسوبية التي تحكمت في قرار التعيين» والمطالبة بإدماجهم في عالم الشغل. ويذكر، أن عددا من الخريجين، كانوا قد نظموا سابقا وقفة احتجاجية أمام وزارة الشباب والرياضة، وهو ما كان قد عرف ردود فعل عنيفة من طرف السلطات عبر تسخير أعوانها الذين تدخلوا لفك الوقفة بالضرب والهراوات.