تعتبر لعبة كرة القدم عاشقة الآلاف من الجماهير التي تغص بها مدرجات الملاعب عند نهاية الاسبوع، مساهمة في خلق أجواء الفرجة والتنافسية الشريفة بكل الأقسام خاصة قسم الهواة الذي له مكانته وطقوسه التي تؤخذ بالاهتمام والمتابعة. عصبة الشرق لكرة القدم تم إنشاؤها سنة 1956 للسهر على ترتيب خريطة مشوار البطولة لقسم الهواة كل موسم بالجهة الشرقية رغم شساعة ترابها الجغرافي من الحسيمة إلى وجدة، فجيج، حيث يتبارى حوله 72 فريقا بجميع أقسامه، تحدوهم طموحات نحو تحقق الأهداف المرجوة رغم بعض المشاكل: البنيات التحتية: رغم وجود سبعة ملاعب معشوشبة بوجدة، احفير، بركان ازغنغان، الناظور، الحسيمة تاوريرت، فالباقي عبارة عن أرض صلبة تعاني نقصا في الصيانة والإصلاحات والمستودعات والمدرجات والمرافق الصحية. إن الرقم المرتفع لهذه الفرق خاصة بمدينة وجدة ينتج تواجد ثلاثة فرق في حصة تدريبية واحدة. فالملعب البلدي بوجدة، الذي أنشئ سنة 1921، وملعب ROC الذي يخضع للإصلاح، يتوفران على المواصفات المطلوبة، مما يستدعي إنشاء ملاعب جديدة بالجهة الشرقية، وهذا دور الجماعات المحلية المالكة للملاعب بالجهة الشرقية. الوسائل اللوجستيكية: الجميع تحدوه طموحات كبيرة وعزائم أكيدة للتألق بكرة القدم، غير أن هناك معوقات منها: الضائقة المالية التي تكبح برامج والتزامات المكاتب المسيرة نحو المؤطرين واللاعبين والاداريين، كما يوجد العجز في المتابعة الطبية (الطب الرياضي) في التتبع الكامل للممارسين والتغذية الصحية في مواجهة مسيرة الفريق والبطولة. كما يتطلب توفير الأجهزة الرياضية حتى يتسني للأطر العمل في ظروف مريحة وكذلك التشجيعات المادية من أجور ومنح لأجل التحفيز وخلق بطولة قوية وإيجاد مهارات كروية مستقبلية لتدعيم الفرق الوطنية والعناية بالفئات الصغرى بمختلف الأصناف لتكون مشاتل لفرقها وفرق أخرى. دور عصبة الشرق لكرة القدم: تلعب عصبة الشرق لكرة القدم دورا طلائعيا ورياديا في توفير الظروف الملائمة لإجراء المباريات الأسبوعية في إدارة وازنة، برامج محترمة، أطر تقنية متمكنة، فريق التحكيم في المستوى.