تعادل فريق الاتحاد البيضاوي أمام الراك بهدف لمثله برسم الدورة الرابعة من بطولة المجموعة الثانية عشية السبت الماضي بملعب العربي الزاولي أمام جمهور فاق 3000 متفرج، في لقاء عرف ندية قوية، وقد حاولت عناصر الطاس تحقيق الفوز الأول بقيادة المدرب الجديد السينغالي أوصمان الذي عوض الإطار الوطني هشام روك، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل بسبب عدم التركيز أحيانا، ووجود دافع مستميت للراك مع حضور متميز للحارس عزيز مساي، في حين نهج أشبال عبد الحق ماندوزا أسلوب الاعتماد على المرتدات، مع حراسة لصيقة على كل مهاجمي الاتحاد البيضاوي. وعلى إثر سقوط أحد مهاجمي الراك داخل معترك الطاس أعلن الحكم خالد رمسيس من عصبة الجنوب عن ضربة جزاء للراك، وذلك في حدود الدقيقة 32 إلا أن اللاعب توفيق حبشي لم يفلح في ترجمتها لهدف. ورغم هذا الإخفاق فقد واصل مهاجمو الراسينغ البيضاوي محاولاتهم بغية الوصول لشباك الطاس، وهو ما تأتى في الدقيقة 37 بواسطة اللاعب الرقيوي. الجولة الثانية عرفت تغيير النتيجة في دقيقتها الأولى، وذلك بعدما تمكن أبناء الحي المحمدي من تعديل الكفة (46) بواسطة اللاعب أيت يعيش من ضربة جزاء، بعدما لمست الكرة يد لاعب الراك الرداد. وقد ارتفع إيقاع المباراة طيلة هذه الجولة، وذلك من خلال الحضور القوي للاعبي الطاس الذين واصلوا هجوماتهم بحثا عن هدف ثان، إلا أن دفاع الراك كان حاضرا بقوة إلى جانب الحارس لينتهي اللقاء بتعادل الفريقين، وهي نتيجة منصفة للطرفين لما قدماه من مستوى تقني، لكن يبقى على فريق الاتحاد البيضاوي ألا يضيع فرصة الاستقبال بميدانه، حتى لا يدخل في دائرة الحسابات في لقاءات الإياب.