عقب نهاية مباراة الاتحاد البيضاوي والراك عشية السبت الماضي برسم الدورة الرابعة من بطولة المجموعة الوطنية الثانية، بملعب العربي الزاولي، والتي عرفت نتيجتها التعادل (هدف لمثله)، قال عبد الحق ماندوزا رئيس ومدرب الراسينغ البيضاوي، ورئيس ودادية المدربين المغاربة، حول وضعية الأطر الوطنية، ومصيرهم بعد إعفاء عبد الرحيم طاليب من مهامه من قبل مسؤولي المغرب التطواني، وهشام روك مباشرة بعد ثلاث دورات من منصبه كمدرب للاتحاد البيضاوي، قال «هذه مناسبة أوجه فيها ندائي عبر منبركم كرئيس الودادية، أطلب من جميع المسيرين الذين يتعاقدون مع أطر سواء مغاربة أو أجانب، أن يراعوا، قبل اتخاذهم أي قرار، حول الأطر والمدربين، الذين يوقعون عقودهم مع الأندية، ويشدوا الرحال رفقة أبنائهم وعائلتهم من مدينة لأخرى، خصوصا الأطر التي لها أبناء تتابع الدراسة، فمن العار أن يتم الاستغناء عن المدرب في ظرف وجيز لايتعدى 15 يوما، هذا المدرب لايملك عصا موسى...! ف«كما تدين تدان»، يقول ماندوزا، ف«الأطر المغربية تساهم في إعطاء نتائج إيجابية مع الأندية إن توفرت لها الشروط، ولا داعي لذكر الأسماء، وأنادي من جديد المسيرين أن يتحلوا بنوع من الصبر والحكمة والتريث، وأن يتخذوا قرارات من خلال عقد اجتماعات ومشاورات دون تظلم، ومس بحقوق الأطار الوطني، ولسنا كودادية ضد المدرب الأجنبي، فنحن بلد مضياف، نتعامل مع الجميع، فمرحبا بكل من يفيدنا». وبخصوص أندية القسم الوطني الثاني يقول ماندوزا، «أطر كفأة، وتعمل جادة لتكوين عدة فرق ولاعبين، فمثلا، اليوم شاهدنا فريق الطاس بوجه مغاير عن الموسم الماضي، ولا يمكن لمدرب أتى قبل يومين أن ينجز عملا جبارا، مثل ماقام به المدرب الشاب هشام روك، الذي ساهم بشكل كبير في تغيير التركيبة البشرية، واشتغل لمدة شهر، لكن مسيري الاتحاد البيضاوي اتخذوا قرارهم السريع، بعيدا عن الحكمة و الصبر، معلنين إعفاء هذا الاطار الشاب.»