قدم المدرب عبد الكريم الجيناني، مدرب الاتحاد البيضاوي لكرة القدم، استقالته ليلة الأحد الماضي، بعد الهزيمة التي تلقاها أبناء الحي المحمدي بقواعدهم أمام ضيفهم الجار الرشاد البرنوصي بهدف للاشيء برسم الدورة 32 من بطولة المجموعة الوطنية الثانية. وبخصوص الاستقالة كان للجريدة اتصال هاتفي بالمدرب عبد الكريم الجيناني، الذي أكد الخبر، معللا ذلك بالنتائج السلبية التي حصدها فريق الطاس رفقته كمسؤول عن الادارة التقنية خلال ثلاث مباريات، بعد رحيل المدرب البرتغالي جوزي كارلوس الفونسو بينطو، الذي لم يعمر مع قلعة الحي المحمدي بسبب عدم تحقيقه طموحات الفريق الذي أصبح من بين الفريق المهددة بالنزول، وبات من الضروري على المسيرين التفكير في إيجاد حلول لإنقاذ الطاس، وعدم عودته لأقسام الهواة! كما أشارالجيناني إلى وجود ضغوطات عليه من طرف بعض الجماهير، إلى جانب سوء الحظ الذي عاكسه في عدم تحقيق نتائج إيجابية. وفي هذا الصدد، كان للجريدة اتصال بالكاتب العام للاتحاد البيضاوي الجناتي لمعرفة الربان الجديد، هذا الأخير أكد أنه تقرر إسناد المهمة للمدرب المساعد الحاج الدرقي الملقب بالفقيه، أحد الأسماء التي لعبت في نهاية الخمسينيات والستينيات. ويذكر أن الطاس تعاقب على مسؤولية إدارته التقنية أربعة أسماء منذ بداية الموسم الرياضي الحالي، حيث أسندت المهمة في البداية للإطار الوطني هشام روك، ليتم تعويضه بالسينغالي أوصمان ديوف، بعده الإطار البرتغالي جوزي كارلوس الذي ترك مكانته لمساعده عبد الكريم الجيناني الذي قدم استقالته بعد تحمله المسؤولية ثلاث مباريات فقط! يقع كل ذلك في ظل سياسة رياضية غير ممنهجة وبروز عدة تصدعات في فريق الحي المحمدي لغياب التواصل، وفي ظل الإعفاءات لأعضاء المكتب المسير، واستقالة المدير الإداري الأسبوع الماضي...