تواجه ايران, التي كشفت منشأة نووية ثانية لديها من اجل تخصيب اليورانيوم, خطر فرض عقوبات جديدة عليها بناء على طلب من الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا. ومن اجل حل المشكلة النووية, كان مجلس الامن بقراره1803 الذي صدر في الثالث من مارس2008 , فرض لائحة من العقوبات الى جانب العقوبات السابقة والاجراءات التحفيزية,كالاتي: القرار1803 - منع الخروج من الاراضي الايرانية او دخولها من جانب المسؤولين الايرانيين المشاركين في البرنامج النووي او برنامج الصواريخ العابرة للقارات وتفتيش البضائع المشحونة من ايران واليها في حال الاشتباه بوجود بضائع محظورة. - دعوة الدول الى «اظهار درجة عالية من الحذر قبل ابرام اي اتفاق جديد مع ايران من اجل تمويل دولي او تبادل تجاري, بما في ذلك منح قروض تصدير او ضمانات او تأمينات لمواطنيها في ايران في حال ضلوعهم في مثل هذه التبادلات» - دعوة الدول الى توخي الحذر في ما يتعلق بالانشطة بين المؤسسات المالية على اراضيها والمصارف في ايران. العقوبات السابقة (القراران1737 الصادر في23 ديسمبر2006 , و1747 الصادرفي24مارس2007 ) - حظر شراء الاسلحة الاتية من ايران. - قيود اختيارية تفرضها كل دولة على تزويد ايران الاسلحة الثقيلة. - قيود اختيارية تفرضها كل دولة على دخول الاراضي الايرانية او المرور بها من جانب مسؤولين مشاركين في البرنامج النووي او برنامج الصواريخ العابرة للقارات (12 شخصا), وتجميد موجوداتهم في الخارج. - قيود على الهبات والقروض والمساعدات الممنوحة للحكومة الايرانية باستثناء الحالات الانسانية والاهداف التنموية. - منع تقديم اي مساعدة او تدريب فني او مساعدة مالية او استثمار مرتبط بهذه البرامج. - دعوة الدول الى منع تعليم الوافدين الايرانيين او تدريبهم على اي مواد تخدم برامج ايران الحساسة. الاجراءات المحفزة - تأكيد حق ايران في تطوير طاقة نووية ذات اهداف سلمية, ودعم هذا البرنامج. - دعم بناء مفاعلات بالماء الخفيفة في ايران في اطار مشاريع دولية. - مناقشة وتطبيق اتفاق تعاون نووي بين الهيئة الاوروبية للطاقة الذرية (اوراتوم) وايران. - تعاون على ادارة المحروقات النووية المستخدمة والنفايات المشعة في اطار تدابير مناسبة. - تأمين امداد المفاعلات الايرانية عبر شراكة في الجمعية الروسية توفر المحروقات المخصبة. - تحسين وصول ايران الى الاسواق ورؤوس الاموال الدولية بدعم انضمامها الى منظمة التجارة العالمية. - تعاون على صعيد الطيران المدني مع احتمال رفع القيود على تصدير الطائرات الاميركية والاوروبية الى ايران. - التعاون على صعيد التكنولوجيا العليا. - مفاعل تخصيب اليورانيوم في قم بوسط ايران وهو قيد البناء حاليا وكشفت ايران وجوده للوكالة الدولية للطاقة الذرية في21 ايلول/سبتمبر, ويقع بين مدينتي طهران وقم على مسافةمئة كلم من العاصمة. وتفيد معلومات صحافية انه مدفون تحت جبل ويمكن ان يحتوي على ثلاثة الاف جهاز طرد مركزي. واعلنت ايران انها ستحدد بالتوافق مع الوكالة الدولية للطاقةالذرية موعدا للسماح بتفتيش الموقع الذي سيوضع تحت اشراف الوكالة. - مفاعل التحويل في اصفهان بوسط ايران ايضا وقد تمت تجربته صناعيا في 2004 وهو يسمح بتحويل (الكعكة الصفراء) اي مسحوق اليورانيوم المركز المستخرج من مناجم الصحراء الايرانية, الى غازات رباعي الفلوريد (تترافلورايد) وسداسي الفلورايد (هكسافلورايد). وهذان الغازان ينبغي بعد ذلك ادخالهما في اجهزة الطرد المركزي لانتاج اليورانيوم المخصب. وهذا الموقع يخضع بانتظام لتفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية. - منشأة انتاج الوقود النووي في اصفهان التي دشنت في ابريل2009 , تملك طاقة لانتاج 10 اطنان من الوقود النووي سنويا. ويستخدم اليورانيوم المخصب في هذه المنشأة لانتاج الوقود النووي المخصص للمفاعلات النووية. - بناء مفاعل اراك غرب ايران الذي يعمل بالمياه الثقيلة انتهى تقريبا. وهذا المفاعل مخصص كما يعلن رسميا لانتاج البلوتونيوم لغايات البحث الطبي. وقد سمح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في غشت الماضي بزيارة الموقع الذي يضم مصنعا لانتاج المياه الثقيلة. - بناء المحطة النووية في بوشهر جنوبايران دخل مرحلته النهائية. ومن المقرر مبدئيا ان يبدأ تشغيلها في الاشهر المقبلة, لكن اطلاقها ارجىء مرات عدة. وقد وقعت موسكو في1995 اتفاقا بقيمة مليار دولار لانهاء هذه المحطة التي بدأ الالمان ببنائها قبل الثورة الاسلامية في1979 . لكن في العام1992 رفضت المانيا استئناف اشغال البناء تحت ضغط الولاياتالمتحدة متذرعة بخطر انتشار التكنولوجيا النووية الحساسة. ويخضع الموقع لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. - مركز الابحاث النووية في طهران: تمتلك ايران مفاعلا للابحاث بقوة خمسة ميغاواط حصلت عليه من الولاياتالمتحدة قبل الثورة الاسلامية التي اطاحت بالشاه الذي كان مدعوما من الولاياتالمتحدة. ويخضع هذا المفاعل كذلك لرقابة الوكالة الدولية للطاقة النووية. - منجم اليورانيوم في سغند بوسط ايران مع احتياطي يقدر بما بين ثلاثة الاف وخمسة الاف طن من اكسيد اليورانيوم, يسمح لايران بانتاج «الكعكة الصفراء» التي تستخدم فيما بعد في مصنع التحويل في اصفهان.