القصة أوالحادثة كما رواها والده: أمجد دانوني. في يوم بينما الأب وابنه يشتغلان في ضيعة قرب غابة ..مر قناص إسباني وبدل أن يطلق النارعلى الطريدة ..اطلقها على الشاب محمد دانوني فأصابه في ظهره قرب النخاع الشوكي..نقل الى المستشفى وتابع والده المحكمة مع المحامي. وأمام اعتراف الجاني بالقصد في فعلته، حكمت المحكمة بغرامة مالية كتعويض للعائلة والسجن، غير أن المحامي قرر الاستئناف ..وانتظرالأب. المحامي يماطل ويسوف، والأب لا يعرف حتى مرت الاعوام والإبن في حالة سيئة ..وقررالأب في 2004 السؤال في محكمة الاستئناف عن ملف ابنه، فاخبر أنه ألقي به في الأرشيف للتقادم وهكذا ضاع حقه وحق ابنه ونجا الجاني من العقاب ..ولكن الأب لم ييأس وظل يطرق الأبواب التي سدت في وجهه إلا باب الوطن، فبعث عن طريق القنصلية المغربية في برشلونة رسالة الى وزير العدل والوزير المكلف بالجالية المغربية في الخارج، طالبا الصحافة المكتوبة اوالمسموعة اوالمرئية أن تنظم زيارة الى المكان الموجود فيه ابنه حيث انه ممنوع من رؤيته إلا من مكان بعيد. صحفي بكطالونيا