عاشت جماعتا أيت بوبيدمان وأيت حرز الله التابعتان للنفوذ الترابي لإقليم الحاجب ، أجواء خاصة لم تعهداها من قبل، أجواء صاحبت مراسم انتخاب الأجهزة الجماعية المسيرة ، والتي توجت مسلسلا من المشاورات الهادئة التي قطعها الحزب مع باقي الحلفاء السياسيين لرئاسة الجماعتين ، فالجماعة القروية لأيت بوبيدمان تعتبر القلب النابض لاقتصاد الإقليم من حيث سيادة النشاط الفلاحي الذي يمنحها مرتبة متقدمة على الصعيد الوطني في منتوجي البطاطس والبصل ، وكذلك الأمر بالنسبة لجماعة أيت حرزالله التي تعتبر خزانا خلفيا غنيا لأراضي الجموع التي تسيل لعاب الكثيرين ، مما جعل الأعين تنصب بشكل كبير عما ستسفر عنه كواليس التحالفات السياسية لمكاتب هاتين الجماعتين ، ليترأس بذلك حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية جماعة أيت بوبيدمان في شخص الأخ محمد أوراغ بعد احتلاله المرتبة الأولى من حيث عدد المقاعد (08 مقاعد) ، بينما ترأس الأخ الشاب بناصر أشباخ القادم من كرسي المعارضة للولاية الانتخابية 2003 -2009 ، جماعة أيت حرزالله بعد حصد الحزب لأغلبية مريحة .