على إثر إعلان نتائج اقتراع 12 يونيو، اجتمعت اللجنة الإقليمية لمتابعة الانتخابات التي كان قد شكلها الاتحاديون بالحسيمة بحضور عضو المكتب السياسي والكاتب الجهوي وأعضاء الكتابتين الجهوية والإقليمية للحزب. وبعد الوقوف عند نتائج المهزلة التي جرت فصولها بإقليم الحسيمة, أصدرت البيان التالي : - نعتبر في الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالحسيمة أننا كنا أمام أسوا تجربة انتخابية بالإقليم, كان المتحكم الأول فيها هو المال الحرام واستغلال النفوذ أمام حياد سلبي مبالغ فيه من طرف السلطات المعنية. - نسجل أن النتائج العجيبة المعلنة بمدينة الحسيمة في ساعة جد متأخرة من ليلة 12 - 13 يونيو 2009 إضافة إلى كونها لا تعكس إطلاقا الاختيار الحر لبنات وأبناء الحسيمة، فإنها قد شكلت نكسة حقيقية لكل المتشبثين بالمسلسل الديمقراطي والمدافعين عن جدوى ومصداقية المشاركة السياسية. - ندين التلاعب المفضوح بإرادة الناخبين من اجل صناعة خارطة سياسية تشكل تتويجا لمسلسل الانقلاب على التجربة الديمقراطية محليا ووطنيا. - نحيي كل المواطنين والمواطنات الذين ساندوا لائحة الاتحاد الاشتراكي متحدين بذلك الإغراء والترهيب وكافة أشكال الابتزاز الحقيرة ورافضين الانخراط في جوقة الانتهازيين والمرتزقة المجندين في لعبة تحقير الوطن، ونعدهم بالعمل من اجل فضح ومتابعة كل من وقف وراء سرقة أصواتهم وتزوير إرادتهم. - نؤكد عزمنا على مواصلة النضال من اجل رد الاعتبار لمصداقية العمل السياسي وحماية الحسيمة والريف من كل المتربصين به. - ندعو كل الديمقراطيين والغيورين بالمنطقة إلى بحث سبل التنسيق والتعاون ووضع الحد لكل أشكال الحلقية والتشرذم وتشكيل جبهة محلية في مواجهة المفسدين ولوبيات المصالح وشراء الذمم واستغلال النفوذ والترامي على الأملاك العامة.