> خسائر حريق مستودع كولد فيزيون بتمارة تناهز 700 مليون سنتم: كشف مصدر مسؤول بشركة مجموعة آبرون للتجهيزات المنزلية، التي تنتج "كولد فيزيون" كشف أن مجموع خسائر الحريق الذي تعرض له مستودع المنتوجات المذكورة بتمارة، قد ناهزت 700 مليون سنتم فيما بين المنتوجات وبعض آطراف المستودع، وهي خسائر قال عنها الحاج أبرون مدير المؤسسة أنها مهمة، وقد كان من الممكن أن تكون الخسائر آكبر لولا التدخل المناسب في الوقت المناسب، واستماتة بعض العمال في القضاء على الحريق بواسطة آليات الإطفاء، وإنقاذ بعض من تلك التجهيزات. وفيما اعتبر المعني تلك الخسائر معتبرة، فإن أهم خسارة تراها إدارة الشركة هو الخلل الذي حصل في النظام المعلوماتي المركزي للشركة، والذي يضم كل المعلومات والمعاملات الداخلية والخارجية، حيث تسبب الحريق في تدمير هذا النظام المعلوماتي، وبالتالي التسبب في ضياع أرشيف الشركة كاملا، مما سيكون من الصعب معه استرجاعه، كما أن ذلك سيكلف مبالغ مهمة. وينتظر أن تؤكد الخبرة التي يتم إنجازها المبالغ النهائية لتلك الخسائر التي تسبب فيها حريق مفاجئ شب في بعض التجهيزات المنزلية بالمستودع المذكور، والتهم عدد من الآليات النفيسة من قبيل تلفزات "إلسيدي" ومبردات وغيرها من الآليات المطلوبة بالأسواق المغربية. مكتب تطوان : عبد المالك الحطري > توقيع اتفاقية بالرباط حول برنامج التكوين في مجال الصيد التقليدي: وقعت وزارة الفلاحة والصيد البحري والوكالة اليابانية للتعاون الدولي، يوم الأربعاء بالرباط، اتفاقية تعاون تهم تنفيذ برنامج جديد للتكوين في مجال النهوض بالصيد التقليدي للفترة ما بين2009 -2011 . وأوضح بلاغ للوزارة أن20 مشاركا ينتمون لعدة بلدان إفريقية (بنين, الكاميرون, الرأس الأخضر, كوت ديفوار, الغابون, غينيا-كوناكري, غينيا-بيساو, جزر القمر, موريتانيا والسينغال) سيستفيدون من هذه الاتفاقية. ويأتي هذا الاتفاق بعد أربعة برامج للتعاون الثلاثي نفذت في الفترة ما بين1998 و2008 ، وآخر قيد الإنجاز بالمعهد العالي للصيد البحري بأكادير برسم الفترة 2008 -2010 . وبموجب هذه الاتفاقية، سينظم مركز التأهيل المهني البحري بالعرائش، بدعم مالي وتقني تقدمه الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، ثلاث دورات تكوينية لفائدة البلدان الإفريقية بهدف الإسهام في النهوض بالتدبير المستدام للموارد السمكية عبر تطوير قرى الصيادين، وتشجيع تبادل التجارب والخبرات في مجال الحفاظ على الموارد السمكية وتقنيات الصيد، وتقييم المنتوجات، وتنظيم الصيادين. ويروم هذا البرنامج أيضا تعزيز تكوين وتأهيل المسؤولين والأطر الإفريقية المكلفة بتدبير وتنظيم هياكل التكوين البحري وتطوير قدراتهم في مجال الإبداع والتأطير، وتدبير وحدات الإنتاج التقليدية (تعاونيات الصيد وجمعيات الصيادين ...). كما يستلهم البرنامج من توصيات المؤتمر الوزاري حول التعاون في الصيد البحري بين الدول الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي "كومهافات". وكان هذا المؤتمر قد شدد، خلال دورته الأخيرة، على ضرورة مواصلة برامج التعاون ثلاثية الأطراف من خلال تنفيذ وتفعيل برامج أخرى للتعاون في مجال تطوير الصيد التقليدي عبر إدماج مفهوم الصيد المسؤول ومشاركة متنامية للعنصر النسوي. وأوضح البلاغ أن الدورة التكوينية الأولى لهذا البرنامج الجديد ستنعقد ما بين9 و11 دجنبر القادم بمركز التأهيل المهني البحري بالعرائش. وستتمحور حول " تعزيز القدرات التنظيمية لقرى الصيادين على مستوى التدبير البيولوجي والاقتصادي والإداري" . وستخصص دورتان اثنتان ل "التدبير المستدام للموارد البحرية والمقاربة التشاركية من أجل تطبيق جيد لمخططات تهيئة مناطق الصيد البحري ، حالة المغرب (مناطق صيد الأخطبوط والصيد في أعالي البحار) و "التنمية المندمجة لقرى الصيادين : استغلال عقلاني للمواردوتثمين المنتجات وتنويع الأنشطة المدرة للدخل (الفلاحة وتربية المواشي والسياحة...) ". وقد تم في نهاية سنة 2008 توزيع الجائزة الشرفية لمديرية المجموعة الخاصة للتعاون الخاص التابعة لبرنامج الأممالمتحدة للتنمية لفائدة قطاع الصيد البحري، اعترافا بمساهمتها المتميزة في النهوض بمجال التعاون جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي. وتتوج هذه الجائزة الجهود المحمودة التي بذلها القطاع بدعم من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي لفائدة نحو20 بلدا إفريقيا. وقد تجسدت هذه الجهود منذ سنة1998 لحد الآن بتنظيم حوالي15 تدريبا جماعيا ونحو30 تدريبا فرديا وإرسال حوالي20 خبيرا مغربيا إلى كل من البنين والكاميرون وغينيا وموريتانيا والسينغال وكوت ديفوار. وقد جرت مراسم التوقيع بحضور، على الخصوص، الكاتب العام لقطاع الصيد البحري محمد الترميذي وممثل الوكالة اليابانية للتعاون الدولي المقيم بالمغرب توشيميشي آوكي. (وم.ع)