أكد المواطنون سكان المحمدية، يوم أول أمس الثلاثاء، تمسكهم بباقة الأمل والتفاؤل في إنقاذ مدينتهم، وإعادتها لسكتها الصحيحة، وهم يستقبلون مرشحات ومرشحي لائحة الوردة، بحفاوة خالصة وحقيقية غير مصطنعة. كان المشهد مؤثرا جدا حين هب المواطنون لاستقبال محمد المتوكل وكيل اللائحة، وبرفقته أحمد وهوب الكاتب الإقليمي، ولحسن مزواري، إبراهيم أيكمان، علي مستعذر وكل الوجوه المناضلة التي اشترك معها سكان المحمدية ذلك الرابط المقدس المبني على أسس الانخراط بعشق وبقناعة في خدمة الصالح العام للسكان وللمدينة. كانت أجواء اللقاء في تلك الجولة التي خصصت في ذلك اليوم لبعض أحياء منطقة العاليا، ودرب مراكش بالتحديد، وكما عرفت ذلك كل أحياء المدينة التي زارها مرشحو ومرشحات الوردة، أجواء حماسية رائعة عبرت عن صدق الارتباط، وأكدت مصداقية الحضور الاتحادي بالمدينة، و شعر معها الجميع بحرارة الإحساس بالتفاؤل بعد سنوات تسيير جماعي حطم مدينة تتوفر على كل الشروط التنموية لتكون مدينة حضارية ومتطورة على مستوى كل القطاعات، الاجتماعية، الاقتصادية، السياحية، الرياضية وغيرها من القطاعات المجتمعية الأخرى. في كل زقاق، وفي كل حي، أمام كل بيت ومسكن، وأمام كل متجر ودكان، ناشد السكان والمواطنون من محمد متوكل وإخوانه في حزب الوردة، بالعمل على إنقاذ المحمدية من الضياع الذي ورطها فيه مسؤولو التسيير الجماعي الحالي.. وبتلقائية وبصدق وبدون مجاملات أو نفاق، ردد هؤلاء المواطنون كل عبارات التأييد والمساندة للائحة الوردة، وقد عبر للجريدة مجموعة منهم، على أنهم يعتبرون الحملة التي يقوم بها حزب الوردة بالمحمدية، حملة في المستوى العالي : «..خطابكم يحترم إنسانيتنا، ويرفع من كرامتنا، ويعيد لنا أملا افتقدناه في إعادة مدينتنا لوضعها الصحيح.. انتموما معقولين.. نشهد بذلك، وسنصوت للمعقول الذي عهدناه فيكم.. بكل التوفيق إن شاء الله» وهكذا اتضح كما قالها محمد متوكل في حوار نشرته الجريدة وتبين أن هناك مؤامرة سعت وتسعى إلى السطو في واضحة النهار وبالمكشوف على إرادة الناخبين لتسلبهم حقهم الدستوري في التصويت الحر مستعملة المال الحرام والطرق الاحتيالية الدنيئة لذا يتعين التصدي لها وقطع الطريق عليها بالتصويت على لائحة الاتحاد الاشتراكي، الوردة، رمز الامل والتحدي والوطنية الصادقة. لقد حان الوقت لانقاذ المدينة وقطع الطريق على المفسدين والتصدي لهم بكل حزم وصرامة. لقد أظهرت الحملة الانتخابية الحالية أن المفسدين مايزالوا يستعملون المال الحرام لشراء الذمم، ويستعملون كل أساليب الاحتيال والمتاجرة لسلب المواطنين حقهم في الاختيار.