توصلت الجريدة بشكاية من السيد الحمراوي عبد الله يشير مضمونها لتعرضه لاعتداء شينع من طرف أحد جيرانه الذي يسكن معه بنفس العمارة بحي السلام 1 التابع لعمالة سيدي البرنوصي، وحسب شكاية المعتدى عليه فقد سبق لنفس الشخص أن اعتدى بالضرب على ابنته القاصر وحرر له محضر لدى دائرة الشرطة - أناسي، وانتهى الأمر بصلح بين نالطرفين بعد أ وقع المعتدي إلتزاما بعدم التعرض. غير أ تسلط الجار المعتدي، وعدم اتخاد الإجراءات الزجرية اللازمة في حقه، دفعه إلى الاعتداد على المشتكي وعائلته مرة أخرى بتاريخ 2009/05/10، عندما تدخل لاستفسار الجار المعتدي عن سبب هدمه لأحد ا لجران الفاصلة بينهما حيث فوجئ السيد الحمراوي عبد الله بجاره وهو يهوي عليه بمطرقة علي رأسه فقد بعدها الوعي، لتلقي زسرته نفس المصير عند تدخلها لإغاثة رب الأسرة، حيث تم الاعتداء علي أفرادها من طرف المعتدي وأبنائه بمختلف أشكال الأسلحة البيضاء »زراويط - مطرقة - بينسات« وبالمواد الكيماوية الحارقة »الماء القاطع« مما نتج عنه إصابات خطيرة وحررت على إثرها مجموعة من الشواهد الطبية التي تحدد العجز الحاصل لدى ر ب الأسرة في 45 يوما حيث أصيب بجروح غائرة في رأسه وأدنه تمت خياطتها بثمان عرز. ولزوجته في 32 يوما التي أصيبت هي الأخرى بحروق خخطيرة بالماء القاطع وبضربات غائرة علي مستوى الرأس والدراع تمت خياطتها ب 14 عرزة، ولأخته في 40 يوما التي أصيبت بحروق بنفس المادة الكيميائية وبكدمات في جميع أنحاء الجسم، ولابنته في 26 يوما »أنظر الصور«. رغم كل هذا الاعتداء الوحشي يقول المشتكي وكأن شيئا لم يقع، خصوصا وأنه تقدم بشكاية لذا شرطة - أناسي بتاريخ 10/05/2009. لذل يطالب المعتدى عليه بأن تأخد القضية مجراها الطبيعي العادل حتى يتم إنصافه عبر المسطرة القانونية اللازمة.