عرف حي البطحاء التابع لمقاطعة المعاريف زوال يوم السبت الأخير ، حركة غير عادية لقوات الأمن ورجال المطافىء سببها انفجار قنينة غاز صغيرة بأحد المنازل بالعمارة رقم 2 الطابق الخامس. الانفجار الذي دوى بقوة في حدود الساعة الثانية عشرة والربع زوالا سمع صداه على بعد مسافة كبيرة بالحي وأثار الرعب في صفوف الساكنة الجاورة، علما بأن هذا الانفجار صادف الذكرى السادسة لأحداث 16 ماي الإرهابية! رجال الأمن هرعوا إلى مكان الحادث قبل وصول رجال المطافىء، حيث حضر أفراد القوات المساعدة، سيارة النجدة التابعة للهيئة الحضرية للشرطة، شرطة المرور وكذا رجال أمن بالزي المدني... الحادث خلف «دماراً» ملحوظا بالمنزل الذي انفجرت به قنينة الغاز، حيث أُتلفت الواجهة الأمامية بأكملها وهي عبارة عن باب وجدار صلب من الإسمنت، إلى جانب التدمير الذي عرفه المنزل من الداخل، مما يوضح قوة الانفجار، الذي تسبب كذلك في شروخات بالمنازل المجاورة. وبالنسبة لسكان المنزل المتضرر، فقد نقل صاحب الشقة في حالة «حرجة» إلى مستشفى ابن رشد في الجناح الخاص بالحروق، بعد أن أصيب بحروق من الدرجة الثالثة، وأدخل إلى قسم العناية المركزة، في حين تعاني زوجته من حروق في الوجه من الدرجة الثانية. أمواج «لاكورنيش» تلفظ جثة شاب كانت الحركة ذات إيقاع مغاير، صباح السبت الأخير، بشاطىء لاكورنيش، حيث تجمهر عدد من المارة، وخاصة أولئك الذين اعتادوا إجراء التمارين الرياضية نهاية الأسبوع، والحدث هو لفظ أمواج الشاطىء لجثة شاب نالت منها ملوحة البحر خلال أسبوع غرقه. تم اكتشاف الجثة بصخور الشاطىء من طرف بعض الشباب الذين كانوا يمرون من المكان، حيث تم إخطار رجال الوقاية المدنية الذين هرعوا إلى الشاطئ، ثم بعد ذلك حضرت سيارة رجال الأمن والشرطة العلمية التي أخذت بصمات الجثة، كما حضر أب الضحية الذي أكد أن الجثة تعود الى ابنه الذي غرق يوم الأحد ما قبل الأخير، عندما كان يمارس هواية الصيد على متن «إطار مطاطي» رفقة اثنين من أصدقائه مازالا في عداد المفقودين! وللإشارة، فقد أكد لنا أحد عناصر الشرطة العلمية أنه لا يمكن الجزم حاليا بشأن هوية الضحية إلى حين التأكد من البصمات والتحاليل اللازمة، وحسب الأب ، فإن ابنه يسمى صلاح الدين ، من مواليد سنة 1993.