دوى انفجار قوي مساء يوم الأحد 10 ماي 2009 بمدينة الدارالبيضاء بحي الصدري مجموعة 2 مقاطعة مولاي رشيد في حدود الساعة الخامسة وخمسين دقيقة، مخلفا هلعا كبيرا ورعبا بين سكان أحياء حي مولاي رشيد واحمارة والخيرية وحي السلامة.2 وقد حضر رجال أمن سيدي عثمان للمنطقة بكثافة بعد دقائق معدودة من دوي الانفجار، كما حضرت الشرطة العلمية وفرقة خاصة بالكلاب المدربة، وهمت عملية تفتيش الشرطة القضائية أغلب سطوح المنازل، لكن من دون أن تصل عملية البحث إلى أي شيء عن طبيعة الحادث، أو مصدره. وصرح مسؤول أمني لـ التجديد أن التحقيقات لا زالت جارية في الحادث، لفك لغز دوي الانفجار الغامض الذي عرفته المنطقة، نافيا أن يكون البحث الذي قادته الشرطة القضائية قد توصل لأي معطيات لحد الآن عن ظروف الحادث وملابساته. وأكد السكان لـ التجديد بعين المكان، أنهم سمعوا صوت الانفجار القوي، فهرعوا إلى الشوارع وتجمهروا بها إلى وقت متأخر من الليل، ظنا منهم أن الانفجار ناتج عن عمل إرهابي. مشددين على أن رائحة تختلط بين الغاز والبارود ظلت منتشرة بالحي، ووسط العديد من المنازل. وقال المواطنون إن الرائحة التي خلفها دوي الانفجار قد اختلطت عليهم، واختلفوا في تمييزها. وقال ( م .ن ) من ساكنة المنطقة، إنه حين سمع دوي الانفجار ظن أنه قد يكون انفجار قنينات الغاز، مصدرها دكان موجود بالحي، إلا أن عمليات تفتيش وتحريات الشرطة القضائية التي حلت بمكان الحادث، لم تسفر على أي تفسير لدوي الانفجار الذي يؤكد السكان أنه هز أركان مساكنهم. وإلى حدود الإثنين11 ماي 2009 لم تتوصل إلى مصدره.