تجاهلت بطولة ويمبلدون الدولية للتنس الأزمة الاقتصادية الراهنة التي تعصف بالعالم، وكشفت عن زيادة قيمة جوائزها بنسبة 13.3 بالمئة. وأعرب المسؤولون عن تقديرهم المالي لوضع اللاعبين الذين يودعون أموالهم في البنوك بالدولار، والذين شعروا بالسعادة لزيادة قيمة الجوائز لتعويض انخفاض قيمة الجنيه الإسترليني من دولارين إلى نحو 1.5 دولار. وقال تيم فيليبس رئيس نادي عموم إنكلترا المنظم للبطولة: "نحن ندرك حقيقة أن العديد من اللاعبين المشاركين في البطولة يتعاملون بالدولار الأميركي أو اليورو، وكان سعر الصرف في بالنا إلى حد كبير لدى اتخاذ هذا القرار". وسيتلقى الفائز بالمركز الأول في منافسات الرجال والنساء مبلغ 850 ألف جنيه إسترليني (1.24 مليون دولار(، وبالنسبة لهم يمثل ذلك انخفاضاً كبيراً عن المبلغ الذي رصدته بطولة العام 2008 والبالغ 1.49 مليون دولار. وسيرتفع مجموع جوائز البطولة بنسبة 6.2 % بالجنيه الإسترليني، إلا أنها ستتراجع لدى حسابها بالدولار من 23 مليون دولار في العام 2008 إلى حوالي 18.3 مليون دولار هذا العام.