«في البداية، لابد من توجيه تنويه خاص لرئيس الجامعة الجنرال حسني بنسليمان، على العمل الذي قدمه لصالح كرة القدم الوطنية.. يجب أن نعترف أنه منح للأطر الوطنية الفرصة لتحمل المسؤولية على أعلى مستوى، وكان وراء زرع الثقة لديهم وتحفيزهم على منافسة كبار المدربين الأوربيين. وأتمنى في هذا الباب، أن يحذو المسؤولون الذين سيعوضونه بعد الجمع العام القادم، حذوه وأن تزداد ثقتهم في الإطار المغربي ويمنحونه فرصا أخرى إن شاء الله. في اعتقادي، ينحصر دور اللاعب السابق في الجانب التقني، ليس لأنه غير مؤهل لتحمل مسؤولية التسيير، بالعكس، نتوفر والحمد لله على لاعبين سابقين لهم كل المؤهلات وكل الإمكانيات، ولكن، في نظري، اللاعب السابق يمكن أن يفيد الكرة الوطنية في الجانب التقني نظرا لكل ما راكمه في هذا الميدان.. وإن دعت الضرورة مثلا لإسناد مهام تسييرية لهذا اللاعب، فالأفضل أن تسند له مهمة مستشار تقني في الأجهزة المسيرة، بما فيها الجامعة بنفسها. هناك فعلا تجارب أكدت نجاح لاعبين سابقين في مجال التسيير، وأعتقد أن ذلك يتطلب التوفر على مواصفات وشروط نادرا ما تتوفر لدى قدماء لاعبينا، وأعني بها مثلا، ضرورة التكوين العلمي والإداري، وأن يكون اللاعب السابق صاحب وضع اجتماعي مريح.