بنهاية فترة رئاسة الجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تقررت عودة رجال الدرك الملكي الذين لطالما اشتغلوا ضمن فريق عمل الرئيس، ويتعلق الأمر بالجنرال المختار مصمم رجل الثقة الأول والذي يشغل رئيس قسم الموارد البشرية بالقيادة العامة للدرك الملكي، والمسؤول الإداري على المنتخبات الوطنية الكولونيل إدريس لكحل، إضافة إلى إداريين آخرين أبرزهم الدولامي. وكان قرار عودة الدركيين إلى مكاتبهم بالقيادة العامة متوقعا، بعد إعلان الجنرال دوكوردارمي عن عدم رغبته في الترشيح مجددا لرئاسة المكتب الجامعي، وظهور مرشح مدني وحيد فاز يوم 16 من أبريل الجاري بمنصب رئيس الجامعة خلفا لابن سليمان دون أدنى منافسة. وعلى الرغم من ظهور بوادر انتقال فريق عمل الجنرال إلى الطابق الأعلى حيث يتواجد مقر اللجنة الأولمبية الوطنية المغربية التي يرأسها حسني بنسليمان، إلا أن هذا الخبر ظل بدون تأكيد، سيما وأن اللجنة الأولمبية لها رجالاتها من الدرك الملكي. ومما زاد من تقوية هذا المعطى منح صلاحيات أوسع للجنة الأولمبية الوطنية المغربية، بعد أن عهد إليها بالإشراف المباشر على إعداد أبطال من المستوى الرفيع، ورصد مبلغ مالي قدره 330 مليون درهم على امتداد ثلاث سنوات، استعدادا للألعاب الأولمبية 2012 بلندن. وكان آخر ظهور لدركيي جامعة كرة القدم في الجمع العام الأخير للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.