كان سكان كل من كوري « قدور الحسين دار شامة وعرصة لشهب» ، طيلة يوم الاثنين 6 ابريل الجاري، من الساعة التاسعة صباحا إلى غاية العاشرة ليلا، على موعد مع عملية للترحيل، بعد استفادة 33 أسرة من «الكوريات» المذكورة من السكن بمشروع عمر بن الخطاب. العائلات التي أخرجت متاعها من أكواخها القصديرية ليتم هدمها، وتسلمت شققها من اللجنة المكلفة بإعادة إسكان قاطني دور الصفيح، استفادت ضمن الشطر الرابع من مشروع عمر بن الخطاب بدرب ميلان، شأنها شأن أسر سبق وأن استفادت في الأشطر الأولى، وذلك بعد إعداد ملفات القروض، إذ تطلب الأمر منهم دفع مبلغ مالي قدره 100 ألف درهم للانتقال للسكن في شقق تبلغ مساحتها 64 مترا مربعا. أعراس درب السلطان «ببصمات» أجنبية! تجري الاستعدادات بشكل مكثف من أجل التحضير للنسخة الثانية من مهرجان «زواج» بالفداء مرس السلطان، وذلك بتنظيم حفلات الأعراس بكافة طقوسها لفائدة عشرة أزواج من قاطني المنطقة، مع إحداث عدد من الجوائز من «ابتكار» الدورة الثانية بهدف منحها قيمة مضافة من خلال الاحتفاء بالشخص الذي يحصل على أعلى معدل في شهادة الباكلوريا...كما ستشكل النسخة الثانية فرصة لشباب درب السلطان للحصول على مناصب شغل غير قارة لمدة محددة ترتبط بالتحضير للمهرجان، وهي الخطوات التي لقيت صدى إيجابيا مع الأخذ بعين الاعتبار الدينامية والحركية التجارية التي ستتخلل أيام المهرجان، إلا أن ما أفسد الأمر كله ما يتم تداوله عن سيدة من جنسية أجنبية تقوم بدور منسقة تثار بشأن حضورها/تواجدها وأدائها عدة علامات استفهام سيما بعد مطالبتها بنسبة 25% من ميزانية المهرجان الذي تموله المجالس المنتخبة والفعاليات الاقتصادية التجارية...وغيرها، فمن المسؤول عن إهدار المال العام ولمصلحة من؟