تحتجب هذا الأسبوع البطولة الوطنية لكرة السلة، وذلك لفسح المجال لإجراء ذهاب نصف نهاية كاس العرش. وتعتبر محطة قاعة الدريدب بطنجة نهاية قبل الأوان، على اعتبار أن فريقي اتحاد طنجة وجمعية سلا يطمحان معا لتحقيق الازدواجية هذا الموسم، لكن القرعة لم تكن رحيمة بهما، حيث حكمت على أحدهما بمغادرة المنافسات فى دور النصف. لقاء القمة الذى ستحتضنه قاعة الدريدب، والتى لا تتعدى طاقتها الاستيعابية خمسمائة متفرج، يعتبر قمة بكل المواصفات، ذلك أن الفريق الطنجي سيحاول تأكيد ذاته واستثمار امتىاز الاستقبال لصنع فوز عريض يضمن له إيابا مريحا، إلا أن المهمة ليست سهلة أمام الفريق السلاوي، الذى يتوفر على عناصر وازنة قادرة على قلب الموازين والعودة بنتيجة تفتح أمامها هوامش كثيرة من حظوظ التأهل. وبقراءة سريعة فى مسار الفريقين هذا الموسم يتأكد أن الحظوظ متساوية في انتزاع تأشيرة المرور للمحطة النهائية، ذلك أن الفريق الطنجى يتربع على كرسى الصدارة منذ انطلاق الدورى، فىما يحتل السلاويون صف المطاردة بفارق نقطة واحدة، ولعل وضعية الطرفين فوق خريطة الترتيب بالنسبة للدورى تجعل التكهن بتأهل هذا الطرف أو ذاك أمرا صعبا للغاية، لذلك فمحطة الذهاب ستكون قوية وساخنة باعتبارها البوابة الأولى المفضية الى محطة النهاية. واعتبارا للحساسية التى تطبع المباراة، فالمطلوب أن يكون التحكيم فى مستوى الحدث، كما يرجى أن يتحلى الجمهور بالروح الرياضية. مباراة نصف النهاية الثانية ستجمع المغرب الفاسى، الفائز بلقب الموسم الماضى ووصيفه الرجاء البيضاوى، هذه المحطة تعتبر هى الأخرى قوية باعتبارها ستجمع فريقين لعبا نهاية الموسم الماضى، لكن ما ينبغى استحضاره هو أن فريق الرجاء فقد هذا الموسم الكثير من مقوماته، حيث أبان عن تواضع ملحوظ، ومع ذلك فبإمكان العناصر الرجاوية صنع المفاجأة مع عودة المدرب بوشعيب الكورش . فريق المغرب الفاسى يراهن على محطة الذهاب لصنع فوز بفارق عريض تحسبا لأية مفاجأة خلال لقاء العودة. فماهى الوصفة التكتيكية التى أعدها المدرب التونسى بلال لوضع خطوة مهمة على درب التأهل؟ البرنامج يومه السبت الساعة الثالثة اتحاد طنجة ج.سلا غدا الأحد الساعة السادسة: الم .الفاسى الرجاء