عادت منافسات الدوري المغربي لكرة السلة الى الواجهة، بعد توقف دام عدة أسابيع، وستدخل يومه السبت وغداً الأحد، الفرق المشكلة للمربع الذهبي غمار التنافس بحثاً عن ورقة التأهل لمباراة النهاية التي حدد تاريخها في العشرين من الشهر الجاري. بطل المغرب للموسم الماضي اتحاد طنجة، سيحل ضيفاً بقاعة ابن ياسين يومه السبت، بداية من الساعة الثانية والنصف على الفتح الرباطي، ويراهن الطنجيون على محطة الذهاب لوضع الخطوة الأولى على درب التأهل، وهي مهمة ليست بعزيزة على فريق له من التجربة ما يخول له التحرر من كل الضغوطات النفسية التي قد تفرزها أجواء اللعب خارج الميدان، لكن الفتحيين الذين لعب الحظ لصالحهم بوصولهم إلى نصف النهاية، ليس لديهم ما يخسرونه، حيث سيخوضون اللقاء بمعنويات عالية من شأنها أن يحفزهم ويمنحهم الثقة والتركيز الكافيين. وضيف البطل للموسم الماضي، والفائز بكأس العرش للموسم الجاري، سيكون في ضيافة الرجاء يوم غد الأحد، بداية من الساعة السادسة مساء. وإذا كان الفريق البيضاوي قد حقق إنجازاً مهما بوصوله الى المربع الذهبي، سيما وأن السلة الرجاوية فقدت الكثير من مكوناتها هذا الموسم، فإن الجمعية السلاوية أضحت تطمح لتحقيق الازدواجية، وهو رهان لا يبدو مستحيلا برأي المتتبعين على اعتبار أن الفريق السلاوي يجني الآن ثمار السنوات الثلاث الأخيرة من العمل الجاد والمسؤول. مباراة الرجاء ضد جمعية سلا ستكون حماسية، لكن السلاويين يطمحون في انتزاع تأشيرة التأهل من قلب البيضاء خلال محطة الذهاب، والتركيبة البشرية الوازنة للفريق السلاوي قادرة على صنع هذا الرهان. البرنامج يومه السبت: الفتح ا. طنجة ص 14 و 30 د يوم غد الأحد: الرجاء ج. سلا س: 18