تحتجب منافسات بطولة القسم الممتاز لكرة السلة هذا الأسبوع من أجل إفساح المجال لإجراء ذهاب دور ربع نهاية كأس العرش، الذي يجمع أقوى الفرق على امتداد أيام السبت و الأحد و الاثنين وتجري اليوم السبت مباراتان ضمن دور ربع نهاية كأس العرش حيث يلتقي فريق جمعية أمل الصويرة بضيفه الرجاء البيضاوي في مباراة ملغومة يسعى من خلالها الفريق المحلي للثأر من هزيمتيه ذهابا وإيابا أمام نفس الفريق على مستوى البطولة. وسيغيب سعيد البوزيدي مدرب أمل الصويرة عن كرسي احتياط الفريق تنفيذا لعقوبة لجنة الانضباط و القانون التابعة للجامعة، التي كانت قد قررت معاقبة البوزيدي بتوقيفه لمباراتين مع واحدة موقوفة التنفيذ، بعد اتهامه بتلفظ مفردات خارج اللياقة اتجاه حكام الطاولة في المباراة التي جمعت فريقه بالوداد نهاية الأسبوع الماضي، وتتجه الأنظار لقاعة بدر بطنجة التي تحتضن مباراة غاية في الإثارة والتشويق، بين اتحاد طنجة متصدر البطولة و ضيفه اثري الريف الناظوري ظاهرة الموسم بامتياز و المحتل للمركز الثالث، ويحل إثري الريف بطنجة و هو مزهو بالفوز الهام الذي حققه مساء يوم الاثنين أمام المغرب الفاسي بفارق عشر نقاط 73-63 ليجدد فوزه على فريق العاصمة العلمية، بعد أن كان قد هزمه ذهابا بفاس لينتزع منه الرتبة الثالثة بفارق النسبة الخاصة. ويملك اتحاد طنجة امتياز هزم ضيفه ذهابا و إيابا، غير أن أبناء المدرب حسن بنخدوج عازمون على تأكيد خصوصية مباريات الكأس و محاولة العودة بنتيجة إيجابية و هو ما لن يكون سهلا أمام فريق متكامل لم ينهزم قط بملعبه. ويستضيف غدا الأحد فريق الوداد البيضاوي ضيفه جمعية سلا بميدان الأخير بقاعة فتح الله البوعزاوي بسلا، تطبيقا للعقوبة المفروضة على الوداد عقب انهزامه بملعبه أمام أمل الصويرة في الدورة 13 للبطولة السبت الماضي. وقررت لجنة الانضباط و القانون التابعة لجامعة كرة السلة توقيف قاعة الوداد لمدة شهرين كاملين قبل أن تقلص المدة إلى أسبوعين مع توقيف ادريس الغيساسي المدرب المساعد والفعلي للفريق الأحمر لأربع مباريات بعد قيامه بسب و قذف حكم المباراة و هو ما نفاه الأخير. وبغض النظر عن هذه العقوبات فإن فريق جمعية سلا كان مرشحا فوق العادة لتجاوز الوداد، لوجود فوارق تقنية عديدة تجعل أبناء المدرب رشيد اليتربي عازمين على تحقيق الازدواجية أو نيل أحد اللقبين. و تختتم منافسات ذهاب هذا الدور مساء يوم الاثنين بإجراء مباراة القمة، بين المغرب الفاسي حامل اللقب الذي سيحل ضيفا على الفتح الرباطي بقاعة عبد الله بن ياسين بالرباط، بينما يدافع المغرب الفاسي عن لقبه السادس فيما يبحث الفتح عن استعادة الأمجاد و حصد لقبه العاشر بعد أن استعان بمدربه القديم ادريس الهواري. و عادة ما تعرف مباريات الفريقين ندية و صراعا قويا ابتسم فيه الحظ للفريق الفاسي في السنين الأخيرة، كما أكد ذلك بفوزه عليه ذهابا وإيابا في البطولة هذا العام رغم أن مباريات الكأس لها طابع خاص.