تخصص نهاية هذا الأسبوع لإجراء مباريات الإياب الخاصة بدور ربع نهاية كأس العرش حيث ستسعى كل الفرق للبحث عن موطئ قدم في المربع الذهبي. فريق الجمعية السلاوية حامل لقب كأس السنة الماضية يحل زوال يوم السبت ضيفا على الرجاء البيضاوي وفي جعبته حاجز 14 نقطة التي حققها في مباراة الذهاب بسلا، وإذا كانت المهمة تبدو صعبة على الرجاء اعتبارا للتركيبة البشرية الحالية للفريق، فإن ذلك لن يعني إطلاقا أن أصدقاء عدنان مساعدية سيدخلون المباراة مستسلمين للإقصاء، وهو ما يفرض على السلاويين مناقشة المباراة بالجدية اللازمة تفاديا لكل مفاجأة ممكنة. فريق المغرب الفاسي وصيف حامل لقب كأس السنة الماضية، يشد الرحال إلى أكادير لمنازلة فريق جمعية أمل الصويرة عصر يوم السبت، وفي جعبته كذلك فارق 14 نقطة التي حققها في مباراة الذهاب، لكن الاحتياط يبقى واجبا من الفريق الصويري الذي ارتفعت معنوياته كثيرا خلال الدورة الأخيرة للبطولة بعدما عاد بانتصار مستحق من أمام فريق الفتح الرباطي، وسيوظف حتما كل طاقاته لمحاولة الإطاحة بالفريق الفاسي، فهل سيستسلم الفاسيون لرغبة الصويريين أم أنهم سيكونون لهم بالمرصاد لمواصلة الطريق في التصفيات بهدف بلوغ المباراة النهائية. وبمدينة الدارالبيضاء تبدو مهمة سبور بلازا عصر يوم لسبت أسهل في منازلته لفريق شباب الريف الحسيمي بحكم أنه هزمه في مباراة الذهاب بالحسيمة بفارق 9 نقط، فهل باستطاعة الحسيميين قلب الموازين وتحقيق في البيضاء ما عجزوا عن تحقيقه في الحسيمة أم أن أشبال المدرب حسن حشاد سيخوضون المباراة بالجدية اللازمة لكسب مقعد بالمربع الذهبي. أخيرا وبالرباط يحل فريق اتحاد طنجة مساء يوم الاثنين ضيفا على فريق الفتح الرباطي في مباراة تبقى مفتوحة على كل الاحتمالات، ذلك أن فارق النقطة الواحدة الذي فاز به فريق اتحاد طنجة في ملعبه يبقي على حظوظ الفريقين للمنافسة من أجل التأهل للمربع الذهبي وسيشعل حتما فتيل المنافسة بينهما، فهل باستطاعة الفريق الرباطي تدارك فارق النقطة والإطاحة بأحد أقوى فرق البطولة الوطنية لهذه السنة، أم أن الفريق الطنجي سيتدارك الموقف ويتمكن من العودة من الرباط بالتأهل للمربع الذهبي. تبقى الإشارة أخيرا إلى أن الإناث سيخضن كذلك إياب دور ربع النهاية وتبقى أقوى المواجهات بين اتحاد طنجة وجمعية أمل الصويرة باعتبارهما من أقوى فرق البطولة لهذه السنة.