تخصص نهاية هذا الأسبوع لإجراء ذهاب دور نصف نهاية كأس العرش ذكورا وإناثا حيث ستسعى الفرق المضيفة لتأمين نتيجة تقيها متاعب مباراة الإياب، فيما سيكون هاجس الضيوف الخروج بأقل الخسائر الممكنة للحفاظ على حظوظها في التأهل من خلال مباريات الإياب. وقبل استعراض مباراتي الذكور القويتين بكل من سلا وطنجة، لابد من الإشارة إلى أن صنف الإناث سيعرف مواجهتين قويتين كذلك صباح يوم الأحد حيث سيحاول فريق جمعية أمل الصويرة تأكيد صورته الطيبة والقوية من خلال استضافته لفريق النادي المكناسي الذي يتوفر بدوره على مجموعة قادرة على رفع التحدي وبالتالي السعي إلى العودة بأقل الخسائر لإمكانية الحسم والعبور للمباراة النهائية من خلال مباراة الإياب بمكناس، وهو نفس الطموح الذي سيركب فريق طلبة تطوان وهو يحل ضيفا على فريق الفتح الرباطي. وبالعودة لمباراتي الذكور، سيكون فريق الجمعية السلاوية عصر اليوم السبت في مواجهة صعبة لفريق سبور بلازا ظاهرة الموسم بامتياز، هذا الأخير وكما أكد مسؤولوه حقق أهدافه التي اشتغل عليها هذا الموسم بترشحه للدور الثاني من البطولة الوطنية وبلوغ المربع الذهبي لكأس العرش، أما بعد ذلك فكل شيء تحقق فمرحبا به وهو ما يجعل الفريق يلعب حاليا بدون أي ضغط نفسي مما قد يشكل عنصر قوة إضافي بالنسبة لعناصره. وبالمقابل نجد فريق الجمعية السلاوية حامل لقب كأس العرش تحدوه رغبة كبيرة لتحقيق انتصار نتيجة وحصة للدفاع عنها في مباراة الإياب، لكن قد يكون لطموح السلاويين، وهم يدافعون عن لقب الكأس الذي في حوزتهم، عاملا للتأثير النفسي عليهم وهو ما يفرض على طاقمهم التقني العمل من أجل تفاديه لكي لا يسقط الفريق في فخ التسرع وبالتالي إضاعة الفرصة في ملعبهم. أما ليلة الاثنين فسيحل فريق المغرب الفاسي ضيفا على اتحاد طنجة بقاعة الدرادب في مباراة ملتهبة تفرض على الفريق الطنجي الخروج بفوز مقنع وبفارق مهم يمكن الدفاع عنه في مباراة الإياب، وبالمقابل سيكون هاجس الماصويين زعزعة ثقة الطنجيين من خلال العمل من أجل العودة بأقل هزيمة ممكنة ليسهل عليهم تجاوزها في مباراة الإياب بقاعة 11 يناير. عموما ومهما يمكن أن يقال عن حظوظ كل فريق سواء في صنف الذكور أو الإناث فإن مرحلة الذهاب واعتبارا لمستوى وقوة فرق هذا الدور لن تكون إلا حلقة أولى قبل البحث الحقيقي عن التأهل من خلال مباراتي الإياب المبرمجتين لما بعد أسبوعين من الآن.