تحتجب بطولة القسم الممتاز لكرة السلة نهاية الأسبوع لفسح المجال لإجراء منافسات دور ثمن نهائي كأس العرش الذي سيجمع بين فرق القسمين الأول والثاني. ويفتتح فريق الجمعية السلاوية حملة الدفاع عن لقبه أمام الاتحاد الفاسي أحد فرق القسم الثاني الستة المشاركة في دور ثمن نهائي كأس العرش لكرة السلة. وحكمت قرعة دور الستة عشر لكأس العرش، التي جرت بداية الأسبوع بقاعة ابن ياسين بالرباط، على هامش نهائيات الفئات الصغرى، على فريق سلا بالرحيل إلى مدينة فاس نهاية الأسبوع الجاري لمواجهة فريق اتحاد فاس الذي يمارس بالدرجة الثانية. وجرت القرعة بشكل موجه حتى تسمح لفرق الدرجة الثانية الستة المتأهلة لهذا الدور بأن تستضيف بملاعبها، فيما أجريت قرعة ثانية بين أربعة فرق من الدرجة الأولى لتحديد من يستقبل. ويهدف هذا الإجراء، بحسب جامعة السلة إلى تمكين فرق الدرجات الدنيا من اللعب أمام جماهيرها في مواجهة فرق كبيرة بنجومها المحترفة. وينتظر ألا يجد زملاء حكيم زويتة أدنى صعوبة لتجاوز الفريق الثاني لمدينة فاس والذي سجل نتائج متعثرة مجموعة الشمال بدوري القسم الثاني حيث حقق فوزا واحدا مقابل هزيمتين. بالمقابل استعادت الجمعية السلاوية نغمة الانتصارات بعد خسارتها بعقر الدار أمام اتحاد طنجة بعد أن هزم مضيفه وجاره الفتح الرباطي. من جهة أخرى يرحل المغرب الفاسي، وصيف بطل الكأس، شرقا لمواجهة النهضة البركانية متزعمة شطر الشمال بالقسم الثاني والتي تطمح إلى العودة مجددا إلى القسم الأول وستكون مباراتها مع الماص مناسبة لتجديد العهد بأجواء دوري الأضواء. المغرب الفاسي انتعش في آخر مباراتين وأكد فوزه على سلا بفوز مستحق على الرجاء البيضاوي رغم أن أبناء المدرب الكورش تمكنوا في الشوط الثاني من تقليص الفارق إلى ثلاث نقاط فقط قبل أن تحسم التجربة الفاسية النتيجة لفائدة أصحاب الأرض. وينتظر أن يعتمد المدرب الجزائري بلال الفايد على تشكيل الفريق الأساسي مع إمكانية إراحة نجوم الفريق مثل حجيرة ومطر والهواري وفق مجريات اللقاء الذي يتظر أن يشهد حضورا جماهيريا. نفس الحضور الجماهيري متوقع أيضا في النزال غير المتكافئ بين اتحاد طنجة متسيد دوري القسم الأول و مضيفه الوداد البيضاوي الذي يسيطر بدوره على منافسات مجموعة الجنوب بالقسم الثاني بتحقيقه لأربعة انتصارات في المباريات الأربع التي أجراها لحد الآن. ويطمح أبناء المدرب رشيد اليتريبي لصنع المفاجأة و الإطاحة بفارس الشمال الذي كاد يتعرض لهزيمة مفاجئة في الدورة 12 من الدوري أمام ضيفه الاتحاد الرياضي حيث كان متأخرا بعشر نقاط خمس دقائق قبل نهاية المباراة لينجح أصدقاء الموزع مصطفى الخلفي في خطف الفوز بفارق سبع نقاط. وتحتضن قاعة سيدي محمد بالدارالبيضاء ديربيا بيضاويا خالصا بين الاتحاد الرياضي و جاره الرجاء اللذان يتخبطان بشكل متفاوت في أسفل الترتيب. ويصعب التكهن بنتيجة هذا اللقاء بالنظر لتقارب مستوى الفريقين والندية التي تطبع لقاءاتهما خاصة في هذه المسابقة. واتفق فريق شباب الريف الحسيمي مع دار الأطفال طان طان على أن ينتقل الأخير إلى الرباط و بالضبط إلى قاعة بن ياسين على نفقة الفريق الأول بعد أن حكمت القرعة على أبناء المدرب مصطفى شيبا بقطع أكثر من 1400 كيلومتر. بينما يقطع الفتح الرباطي المتوج باللقب تسع مرات و هو رقم قياسي مسافة قصيرة لمواجهة جاره الجيش الملكي الذي افتقد الكثير من مستواه مما يجعله غير مؤهل لأن يشكل أي صعوبة تذكر لأصدقاء محمد مواق. في باقي المباريات يستضيف النادي القنيطري فريق جمعية أمل الصويرة ويحل إثري الريف الناظوري ضيفا على سبور بلازا بالبيضاء.