في شكاية مرفوعة إلى الوكيل العام لدى استئنافية مكناس، يقول ورثة المرحوم كورايت المهدي بن حدو، إن فقيدهم ترك لهم عدة عقارات فلاحية بجبل الحديد، دوار أمهروق، ضواحي سيدي لامين بكهف النسور، إقليمخنيفرة، إلا أنهم فوجئوا بأحد العناصر يحمل نفس اسمهم العائلي، ولا تجمعهم به أية علاقة لا من قريب ولا من بعيد، قام باستغلال تشابه الاسم في عملية عقد اتفاق مع شخص من «قياد» عائلة نافذة إقليميا، وبموجب العقد المبرم بين الشخصين تم الاستحواذ على حقهم في واحد من العقارات المذكورة عن طريق تضليل الجهات المسؤولة والعدالة، الأمر الذي وضع الورثة الشرعيين في دوامة لم يسمع فيها أحد نداءاتهم رغم توفرهم على ما يثبت ملكيتهم للعقار. الورثة الشرعيون صرحوا ل «الاتحاد الاشتراكي» أنهم حملوا ملفهم وتقدموا بشكاية في الموضوع لوكيل جلالة الملك بابتدائية خنيفرة، وعلى ضوئها تم استدعاؤهم إلى جلسة حضرها المشتكى بهما، قبل أن تصدر المحكمة حكما يقضي بالإفراغ في حق صديق مستغل الاسم الشبيه، (حكم رقم 592 بتاريخ 13 ماي 2008 في الملف رقم 262/21/2008)، ثم (قرار رقم 3002 الصادر في 18 شتنبر 2008 في الملف رقم 2899/13/2008) وبعدهما (قرار مدني رقم 2460 الصادر بتاريخ 26 يونيو 2008 في الملف رقم 1813/13/2008)، إلا أن الأحكام لم تغير شيئا بالنسبة للورثة الشرعيين من حيث أن مستغل اسمهم العائلي ما يزال يتصرف في كل شيء، ويجددون مطالبتهم بفتح تحقيق في هذا الاسم المطابق فعلا لاسمهم العائلي على الورق وليس بالنسب، إذ إن والد المعني بالأمر يدعى رحو بينما والد الورثة اسمه حدو، كما هو مثبت ضمن الوثائق الشخصية، إضافة إلى أن الشخص صاحب الاسم الشبيه ينحدر من قبيلة آيت إيحند بكروشن، وسكناه حاليا بأجدير أيت بومزوغ ضواحي أكلمام، في حين ينحدر الورثة من قبيلة آيت بوهو آيت لحسن أوسعيد. إن ملابسات هذا اللغز تحمل ما يدعو فعلا إلى القيام فورا بما يلزم من التحريات في أفق إعطاء الحق لمن ينبغي إنصافه ومعاقبة من يتعمد التحايل على القانون، وتأتي من هنا خلاصة ما طالب به ورثة المرحوم كورايت المهدي بن حدو ضمن رسائلهم الموجهة لوزير الداخلية ووزير العدل والوكيل العام لدى استئنافية مكناس ووكيل الملك لدى ابتدائية خنيفرة. القنيطرة أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات تحتضن ثانوية عبد المالك السعدي عبدالاله. ع أبرمت أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الغرب الشراردة بني احسن، مؤخرا اتفاقية شراكة تهم احتضان ثانوية عبد المالك السعدي بالقنيطرة. وبموجب هذه الاتفاقية، التي وقعها السيدان عمر الفاسي أمين السر الدائم لأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات ومحفوظ بوعلام مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الغرب الشراردة بني احسن، ستتولى أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات احتضان ثانوية عبد المالك السعدي من خلال خلق نادي ثقافي وعلمي وتكنولوجي يتولى مهمة تنيظم سلسلة من الأنشطة لفائدة تلاميذ وأطر المؤسسة. ويهدف هذا الاحتضان إلى تحسيس الشباب بأهمية العلوم والتقنيات وخلق موقع نموذجي لربط العلاقات مع مؤسسات أخرى بجهة الغرب الشراردة بني احسن، وتطوير الثقافة العلمية والتكنولوجية بالمؤسسات التعليمية بالجهة. كما تشمل بنود الاتفاقية، العمل على دعم خلق نادي خاص بالطاقات المتجددة، ودعم إحداث جريدة خاصة بالنادي وتنظيم سلسلة من الندوات للتحسيس حول الطاقات لفائدة التلاميذ والاساتذة بالمؤسسة، وتنظيم تظاهرات علمية وتقنية إلى جانب خلق موقع على شبكة الانترنيت. ويعد إبرام هذه الاتفاقية، ثمرة لسلسلة من الأنشطة المشتركة بين الأكاديمتين، والتي تمثلت بالخصوص في تنظيم «أيام العلم والشباب» بثانوية عبد المالك السعدي بالقنيطرة تحت شعار «مختلف أشكال الطاقة وأهميتها في التنمية». وسعت هذه التظاهرة، التي نظمت في أواخر شهر نونبر الماضي، إلى تحسيس التلاميذ بأهمية العلوم والتكنولوجيا وتنمية الثقافة العلمية والتقنية داخل ثانويات الجهة، وكذاإبراز مختلف أشكال الطاقة في التنمية. سكان حي اولاد سيدي علي بجرادة يشتكون توصل مكتب الجريدة بعريضة تحمل 38 توقيعا لسكان حي اولاد سيدي علي بجرادة موجهة إلى عامل إقليم جرادة جاء فيها: لقد سبق لنا أن طرقنا أبواب سيادتكم ونبهنا إلى سلوكات عون السلطة المسمى (ق.ر) والذي يقوم بممارسات، تتعارض وترسيخ دولة الحق والقانون، في حق كل من قصد مكتبه من أجل وثيقة إدارية أو استفسار عن تماطل مقصود... كما سبق له أن تورط في سرقة إحدى الأرامل من داخل الحي وتم اعتقاله، وبدل فصله من عمله فوجئنا بنقله إلى حي السعادة بجرادة، نتيجة التفاف ساكنة الحي ضده بمختلف الطرق ومن بينها عرائض قدمت إلى مكتبكم. وبعد عودته إلى حي اولاد سيدي علي، لاستئناف عمله بعد غياب يزيد عن ثلاث سنوات، كشر عن أنيابه أكثر وأصبحنا نعاني من الجزع والاضطراب وعدم الاستقرار بسببه. لذا نناشدكم باسم العدالة الإنسانية والحقوق الوطنية أن تصدروا تعليماتكم لاستبدال هذا العون بعون آخر، وذلك تفاديا لوقوع ما لا تحمد عقباه.