لم تتوقف المواطنة فاطمة أمحدوك عن التعبير عما خالجها من عظيم الاستياء إزاء ما لقيته من استخفاف من طرف الجماعة القروية لأجلموس، إقليمخنيفرة، هذه التي تهربت من تقديم المساعدة لشقيقها بوعزة أمحدوك الذي يعاني من مرض عقلي على خلفية ظروف قاسية يعلمها الجميع، واستلزمه هذا المرض الخضوع للعلاج المستمر بمستشفى الأمراض العقلية بمكناس، وذلك بشهادة الطبيب المشرف على حالته، ولأن الوضعية المادية لهذه المواطنة ضعيفة لا تمكنها من توفير مصاريف التنقل بواسطة سيارة إسعاف خاصة، اضطرت إلى التقدم للجماعة بطلب مدها بسيارة الإسعاف التابعة للجماعة، ولو لمرات متفرقة، فلم تتوقع أن تتم مواجهة طلبها برفض تزويدها بالوقود، مما أجبرها على التوجه لبعض المحسنين الذين أنقدوا الموقف، وفي رسالة سلمتها ل»الاتحاد الاشتراكي» استغربت من موقف الجماعة حيال طلبها الإنساني مع أن الجميع، حسب قولها، يعلم بالاستغلال المكشوف لبعض سيارات الجماعة في الأغراض الشخصية. امرأة تشكو شخصية نافدة للعدالة عادت المواطنة حورية مهداوي للتقدم لدى وكيل الملك بابتدائية خنيفرة بشكاية أخرى (سجلت تحت عدد 3579/09) ضد شخصية معروفة إقليميا، وهو والد زوجها محمد أمهروق المتوفي يوم 17 يناير 2007 وتركها أرملة بعد علاقة حب جمعتهما منذ الطفولة وإلى حين أصبحت زوجته، وتقول في شكايتها، التي سلمت نسخة منها ل»الاتحاد الاشتراكي»، بأنها ضحت بكل مالها لشراء أرض شيدت عليها منزلها الذي تسكنه بقصبة موحى وحمو الزياني، وتتوفر على كل الدلائل والحجج، ولم تكن تتوقع يوما أنها ستفاجأ بالمشتكى به وهو يجمع أشخاصا غرباء جعل منهم شهودا بهدف انجاز ملكية ترمي إلى السطو على بيتها. وكانت المواطنة المذكورة قد تقدمت قبل أيام قليلة لوكيل الملك بشكاية (سجلت تحت عدد 3295/09) تفيد فيها أن المشتكى به منعها من حرث فدان في ملكية زوجها الراحل، والمسمى «فدان بوشعيب نعلي يوسف» الكائن بقبيلة آيت بوحدو ازغار، علما أن المواطنة المشتكية كانت تتصرف في هذا الفدان، وقامت، حسب قولها، بتقسيم المحصول الزراعي مع المشتكى به خلال موسم العام الماضي، واتفقت مع هذا الأخير على حرث الفدان المذكور إلا أنه تملص من اتفاقه بعد أن أحضرت المواطنة المعنية بالأمر الشركاء ووسائل الحرث والبذور، وقالت في شكايتها إن المشتكى به هددها بالعقاب والتشريد، ورفض السماح لها بحرث أرضها والسكن في بيتها، وطالبت من العدالة بالعمل على الوقوف إلى جانبها وفق ما تنادي به دولة الحق والقانون، سيما أنها امرأة وأرملة لا حول لها ولا قوة. متهم بالتحريض على القتل المواطن بوعزة مشلول من آيت بوحدو، ضواحي كهف النسور، إقليمخنيفرة، ينتظر ما ستقوله العدالة في الملف (عدد 741/09) المتعلق بقضية جريمة القتل التي أودت بحياة والده موحى اسعيد البوعزاوي، والذي تم إرجاء النظر فيه إلى اليوم الثاني من شهر دجنبر المقبل. وتعود أطوار الجريمة، بحسب الشكاية المسلمة ل»الاتحاد الاشتراكي»، إلى يوم 29 من شهر غشت الفارط، حيث قضى القاتل ليلته لدى شخص بينه وبين الوالد الضحية عداوة يعلم الجميع بأمرها بمن فيهم قائد المنطقة، وسبق للضحية أن تقدم بشكاية في الموضوع لدى السلطات المحلية، ولم يكن مرتقبا أن يستغل الشخص الفرصة ليوسوس في أذن ضيفه، مما دفع به إلى التسلح بسلاح أبيض والتوجه نحو بيت الضحية لينهال على هذا الأخير بضربة قوية طرحته أرضا، وتم نقله بأمر من القائد على متن سيارة بيجو إلى مقر القيادة، وقبيل أن يفارق الحياة صرح أمام الجميع بهوية قاتله الذي لم تتوقف جريمته حين واصل هجومه على باقي أفراد أسرة القتيل وأصابهم بجروح متفاوتة الخطورة نقلوا إثرها نحو أحد مستشفيات مكناس لتلقي الإسعافات الضرورية. وتفيد أسرة الضحية أن قائد المنطقة رفض الإدلاء بالتصريحات التي صدرت عن الضحية قبيل لفظه لأنفاسه الأخيرة، بل ذهبت في شكايتها إلى أن زوجة الضحية تكون قد وقعت على وثائق تجهل مضمونها نظرا لأميتها وبداوتها، وكل الذين تابعوا تفاصيل الخبر لم يجدوا أدنى تفسير لبقاء المتهمين بالتحريض طلقاء، في حين يوجد المنفذ للجريمة وحده رهن الاعتقال، واستنادا إلى معلومات جديدة فهذا الأخير كشف لزوجته عن حقيقة تحريضه إلى حيث وقع في الجريمة. هضم مستحقات مواطن على خلفية حادثة سير تعرض لها المواطن لحسن بوعزاوي بن الحبيب (75 سنة) من حي أساكا بخنيفرة، قام بتنصيب محام بميدلت (ع.ع) للدفاع عنه في هذه القضية والحصول على مستحقاته عن الحادثة، إلا أنه بعد صدور حكم يقضي بتعويضه بمبلغ 17168,81 درهم (قرار استئنافي 6613 ملف 05/1810)، لم يسلمه المحامي منها غير 4000 درهم، هذا الأخير الذي كلما طالبه المواطن المعني بالأمر ب»رزقه» يواجهه بالامتناع، ورغم العديد من المحاولات الاستعطافية التي قام بها لدى المحامي لم تجد نفعا، مما حمله على التقدم بشكاية في الموضوع لدى الوكيل العام باستئنافية مكناس، في اليوم الثاني من مارس المنصرم، (سجلت تحت عدد 44/2009)، وهي الشكاية التي تمت إحالتها على نقيب المحامين بمكناس الذي قام فعلا باستدعاء المواطن لحسن بوعزاوي لإشعاره بأن التحريات دلت على توصله بجميع مستحقاته على ضوء أبرائين أمضى عليهما، الأمر الذي جعل من المواطن يفطن إلى وقوعه في خدعة على خلفية جهله وأميته، ويقول في شكاية له، سلم نسخة منها ل»الاتحاد الاشتراكي»، إنه لم يتسلم غير 4000 درهم وما بعدها لايعدوا أن يكون زورا، وبقراءة لمضمون الابرائين يلاحظ الغموض المتمثل في عدم تبيان المبلغ الذي تسلمه، ويطالب من الجهات المسؤولة والعدالة التدخل لإنصافه.