انحراف بين حي الأمل وحي السلام بالقباب، إقليمخنيفرة، ما تزال محنة السكان مع أشبه ما يكون ب"تضاريس وعرة" أو"جدار عازل" نتيجة الهضاب الطينية الناتجة عن انجرافات التربة التي تزداد خطورة بفعل تهاطل الأمطار، ولم يكن يتصور السكان أن الجماعة ستستمر في تجاهلها المفضوح لهذا الوضع، وبينما لم يستبعد الكثيرون أن يكون وراء هذا التجاهل "حسابات سياسوية"، على خلفية اللون السياسي الذي يحمله ممثل سكان الموقع المعني بالأمر، تساءل آخرون حول طبيعة المعايير التي تنهجها الجماعة في شأن بعض المشاريع التي لا تقل عن مشروع "ميدا" الذي يسعى البعض إلى توجيهه بعين المصالح المتبادلة والأهداف الانتخابوية العمياء. اختناق لم يتوقف سكان القباب، إقليمخنيفرة، عن تداول حكاية المواطن الفرنسي الذي لقي حتفه في حادث تسرب غازي لحظة استحمامه بإقامة تابعة لإحدى الجمعيات العاملة في مجال السلفات الصغرى، وكان الضحية قد حضر للجمعية المذكورة في مهمة دعم الكفاءات في مجال نظام معلوماتي قبل أن يأوي إلى المنزل الذي خصص له ولم يكن يعلم بأنه سيودع فيه حياته، والمؤكد أن ساكنة القباب لم تتوقف عن تداولها لقضية شخص توفي في ظروف غامضة بتمحرارت، ولم تفض التحريات إلى ما قد ينفض هذا الغموض عن الملابسات الحقيقية للوفاة. اغتصاب عاشت بلدة القباب، إقليمخنيفرة، واقعة تعرض فتاتين قاصرتين لجريمة اغتصاب من طرف شخصين مدللين، أحدهما مهاجر من الجالية المقيمة بالخارج، والثاني من عائلة نافذة ماديا واجتماعيا، والواضح أن القضية لم تؤخذ بعين الاهتمام المطلوب، الأمر الذي سمح بنشاط العديد من المحاولات لتطويق الفضيحة عن طريق ألوان مختلفة من الترغيب حينا والمساومة حينا آخر، وإلى جانب هذه القضية فليس غريبا أن يتواصل حديث الشارع المحلي عن فضيحة "خيانة زوجية" ما تزال بطلتها هاربة وبطلها رهن الاعتقال. إزعاج الكلاب الضالة بالقباب، إقليمخنيفرة، ما تزال الظاهرة الأبرز التي لا تزداد بكرة وأصيلا إلا ارتفاعا مقلقا إلى حين باتت تحتل معظم الشوارع والأزقة ومحيط المؤسسات والأسواق والمقاهي، وتهدد المواطنين في أمنهم وسلامتهم، فضلا عما تسببه من إزعاج و"اشتباكات" ليلية مرعبة، وما تشكله بالتالي من خطر على البيئة والصحة وجمالية البلدة، الوضع يجري بهذا الشكل وقافلة الجهات المسؤولة تسير والكلاب تنبح. استخفاف
وضعت مواطنة من القباب، إقليمخنيفرة، ثلاثة توائم بعيدا عن أي أضواء يفرضها الحدث، وقد توفي أحد التوائم بعد أيام قليلة من استنشاقه لأنفاسه الأولى بالمستشفى الإقليميبخنيفرة، ومن حق بعض المعلقين الظرفاء أن يلوم الجهات المسؤولة بالسؤال: هل القباب محكومة بالإقصاء الاجتماعي إلى هذا الحد؟ إذ أن خبر التوائم الثلاثة كان من المؤكد أن يلفت الانتباه ويُمطر المساعدات لو سُجل ببلدة أو مدينة أخرى. استغلال
مرة أخرى يسجل أهالي القباب، إقليمخنيفرة، نزوة جديدة من بطولة رئيس جماعتهم، وبرلمانيهم السابق، هذا الذي لم يخجل وهو يقوم باستغلال آليات الجماعة في نقل الرمال ومواد البناء، وكذلك استغلال مقلع تابع للجماعة، لفائدة بناء شخصي تجري أشغاله بموقع غير مسموح للبناء فيه أصلا، وجزء منه تابع للدباغين، والمثير للملاحظة أن صاحبنا الرئيس يشيد بنايته من دون أية رخصة، وكيف لا وهو الذي اعتاد على مثل هذه المنزلقات منذ نجاحه في الاستيلاء على مساحات تابعة للأملاك المخزنية شأنه شأن أحد "شركائه" بالمجلس القروي.