القباب يخشى سكان القباب، إقليمخنيفرة، أن يتم القفز على إصلاح الطريق المؤدية إلى القباب، سيما ما بين هذه البلدة ودونة، ذلك ما دامت مطالب السكان تتضاعف من يوم لآخر، عبر مراسلاتهم وعرائضهم، لغاية توفير خط للنقل الحضري (أوطوبيس) يربط بلدتهم بخنيفرةالمدينة من باب المساهمة في التخفيف من معاناتهم المادية والزمنية، وهذا المطلب ظل من بين النقط الملحة التي لم تتوقف معارضة المجلس القروي عن التمسك بها. سبت آيت رحو لم ينته حديث الرأي العام بخصوص تورط رئيس سبت آيت رحو، إقليمخنيفرة، في «الفضيحة الشهيرة»، حتى دخل المتتبعون في حديث آخر يدور حول بعض «التعيينات العجيبة» التي قام بها «الرئيس» بالطرق المزاجية المعلومة، وليس آخرها قراره بتنقيل تقنيين، أو على الأصح بالتخلص منهما بشكل أو بآخر لعدم قبولهما بالتصفيق لبعض أهوائه، وزاد فعين شخصا مواليا له بالجماعة بصفة تقني، حسب إفادة مصادر من عين المكان. آيت إسحاق ساكنة آيت إسحاق، إقليمخنيفرة، لم تعثر على أدنى جواب بخصوص مصير غلاف مالي بمئات الملايين من السنتيمات كان قد خصص لمشروع يتعلق بالماء الشروب، ولم ينجز منه سوى خزان من مساهمة المجلس الجهوي، بينما ظل كل شيء في علم الغيب بدعوى أن الرئيس المخلوع تماطل في تسديد مستحقات المقاول المستفيد من هذا المشروع، ويشار إلى أن وثائق الاتفاقية تلزم أطراف المشروع بإنهاء الأشغال قبل متم 2008 ، وهاهو العام ينتهي. أغبالو يجهل ما إذا كان ملف اغتصاب معاقة بأغبالو، إقليمخنيفرة، قد تم طيه في ظروف غامضة، رغم أن الضحية حامل، ويتعلق الأمر بفتاة من وسط فقير جدا، وانتفاخ بطنها وحده أدى إلى انكشاف الفعل الذي تعرضت إليه، حيث نطقت بما جرى لها، وقادت التحريات إلى التعرف على هوية الفاعل، قبل أن تزيد الضحية فاعترفت بأن شخصا ثانيا استغل حكاية اغتصابها فمارس عليها الجنس، وعوض قيام المحققين بتعميق البحث اختاروا طي الملف واكتفوا بعدم توصلهم لحقيقة أب الجنين الذي في بطن الضحية. مولاي بوعزة طالب خمسة قناصين من أجلموس، إقليمخنيفرة، بإجراء تحقيق في ما تعرضوا إليه من تعسف وشطط على يد رئيس مركز المياه والغابات لمولاي بوعزة، ذلك أن هذا الأخير عمد إلى تجريدهم من بنادقهم بموقع "بوالقشلة" المسموح به للقنص، ورغم تنبيههم إياه ومرافقه للخرق فقد ركب الرجل تعنته، وحجز أسلحتهم القانونية، وبينها ما لا تزال في غشائها داخل صندوق سيارة لهم حتى دون استعمالها، والغريب أن المسؤول الغابوي عاد في اليوم الموالي ورد البنادق لأصحابها متأسفا، الشيء الذي"أثبت للمعنيين بالأمر عدم إلمام الرجل بالمهام المنوطة به" كما جاء في مراسلة تم تعميمها على عدة جهات مسؤولة. آيت حنيني عاشت آيت حنيني، إقليمخنيفرة، تحت ظلام دامس لعدة أسابيع دونما أي اهتمام من لدن الجهات المسؤولة، ذلك على خلفية قطع تيار الإنارة العمومية بدعوى عدم تسديد الجماعة القروية لفاتورة الكهرباء، وفي حال الإيمان بهذا التبرير غير المقبول فالمثير للاستغراب أن عدة مناطق تابعة لنفوذ ذات الجماعة ظلت أزقتها مضاءة دون أن يمسسها أي شكل من الإجراء المظلم الذي طال آيت حنيني وأضاف لعنته لمحنة السكان مع الثلوج والعزلة ولصوص الثروة الغابوية. تغسالين بناء على معلومات تفيد بوجود "خلايا" متفرقة تنشط في تصنيع وترويج مسكر ماء الحياة (الماحيا) بتغسالين، إقليمخنيفرة، تجندت فرقة من عناصر المركز القضائي تحت إشراف سرية درك خنيفرة، وقامت باقتحام منزل جديد بواد آيت لحرش، حيث عثرت به على أزيد من 160 كلغ من التين المجفف وهي مخمرة في 10 أكياس و"بيدوات" بلاستيكية، ومهيأة للعصر والتقطير، كما سجلت وجود أفرنة وأواني تستعمل في تصنيع المنتوج، وقد تم اعتقال صاحب المنزل (ب.ع.) في حالة تلبس. زايدة كل مرة يأتي فيها الحديث عن حياة زايدة، إقليمخنيفرة، تطفو ظاهرة المواليد الذين يُرمَى بهم بين الفينة والأخرى هنا وهناك على قارعات الطرق وزوايا الأزقة، حيث تعمد الأيادي الآثمة إلى التخلص منهم لوضعهم الناتج عن علاقات غير شرعية، وقبل أيام قليلة تم تسجيل حالة ثلاثة رضع، أحدهم عثر عليه جثة هامدة بسبب البرد القارس، وبهذه المأساة يكون عدد المتخلى عنهم قد بلغ في ظرف سنة واحدة فقط حوالي 20 رضيعا، بحسب مصادر عليمة، الأمر الذي إذا لم يدل على وجود أمهات عازبات فهو يشير بشدة إلى الارتفاع المثير الذي تعرفه ظاهرة الدعارة بالبلدة. أجلموس عثر على جثة شخص، يبلغ من العمر حوالي 36 سنة، في أعماق بئر عمومية بالقرب من سوق بأجلموس، إقليمخنيفرة، وبعد أن تم تحديد هوية الشخص أفادت مصادر من عائلته أنه يعاني من اضطرابات نفسية صعبة قد تكون السبب في انتحاره بإلقاء نفسه في البئر، بينما مصادر أخرى شددت على ضرورة تعميق البحث في ملابسات الواقعة، وقد نقلت جثة الهالك نحو المستشفى الإقليمي لإخضاعها للتشريح الطبي قبل السماح بدفنها. بومية إلى حدود الساعة لاتزال عائلة بأكملها ببومية، إقليمخنيفرة، في مواجهة محنة قاسية، وذلك منذ انهيار بيتها الوحيد إثر التساقطات الثلجية التي عاشتها المنطقة، وتتكون هذه العائلة من سبعة أفراد، بينهم طفلة معاقة، لولا الرعاية الإلهية التي تدخلت برحمتها لكان جميعهم عبارة عن جثث مفقودة تحت الأنقاض، وأمام غياب أي تدخل مسؤول لرعاية العائلة الفقيرة المنكوبة فإن هذه الأخيرة لم تتوقف عن المناداة من أجل العمل على الاهتمام بحالتها، وفي الوقت ذاته تتساءل عدة مكونات مجتمعية حول المعيار المعمول به في شأن الميزانية المخصصة للمعوزين والمحتاجين.