في لوحها المقبور أودع حرثي.. وأنحدر من أسفل بكامل الجبل العائم لأرعى السابحات في حوضي اللصيق بهذا السقوط.. أكلما مد حجري المغسول لسانه هازئا للكلام المحشو بالفضلات انزلق الصمت الخلفي اللعوب لمثوى كالجسد.. من هنا يبدأ النغم المفقود: من داخل يترمد إلى مناديل هناك تتعفر وما بقي من أثر تسوقه القطعان كل صباح للقتل الرتيب في مزبلة بكامل أناقتها أو حضارتها! في لوحها المقبور أودع الصوت على الحافر وأعود في الصمت الضحوك بين حروب لاتفارقني هنا ... هناك، بين جماجمهم لم يعد فجي عميقا وأنا الآتي من نزفهم يطاردونني خارج مائهم فأسقط في اليتم الموصول الحبال بهذا الكل المفتت في المجزرة ............. كم أشتهي الخطاة وهم يجرون آخر الليل لضوء آخر كم أشتهي الخطاة وهم يصاحبون المطرللنشيد الأول كم أشتهي الخطاة وهم يدوسون حرثي لأعلق بأقدامهم العمياء كم أشتهي الخطاة وهم يعودون كل مساء دون سقف أوسماء في المفترق أتساءل حين يعلوني الشك ماذا لو تخلصت الملامح من هذا الشعر الذي يعصف بالمجرة ويلين القوة في خفوت ، لم أقل المجرة التي تطوي على قليل من الماء كالقصيدة في المفترق عينه أتساءل حين ينحدر بي الشك للطرقات... ماذا لو تخلص هذا الشعر من تلك الملامح التي تجنح للجنون المتخفف من الأشياء حين يجنحوا للجري في الكلام الملامح التي تجنح للصمت القلق حين يجنحوا للغو الممجد طبعا ، كلما لمع شيء من جوعهم في الرنين سيلتفتون دون ذعر ويمضون كما غبار العادة ماضغين هذا الدوران المفرغ بداخل لا يعنيهم دون النظر في وجوههم التي غورت في المرايا المنكسرة وأنا العالق باللوح المقبور أقول في القليل المنثور شكرا للمربع الذي تمخض وانبسط على هواه دون لغو أو اجماع..