1 شيء آخر يسقط من أسفل فيغطي علي الصدى وأحيى والألم بين خرق تستحم بي وتسقط مرة أخرى في ذاك البياض الآتي من أسفل أي أفق تلوذ به في هذا الهباء.. حين يسيح دمك في اللهب، في اللهب الذي كان سقفا للنار ذات سؤال ؟؟ والعالم ساقط من القبضة في الكلام المصفوف في رغوته العامرة 2 في الشرخ ودون حبال يضيق الحرف بما حمل يغور سفراليد في نقطة الصمت هذا كل ما في العبارة الرحبة وليكون خارج غثائهم بابا أو نهرا للآتي من الينابيع الغائمة دما أظنه الماء الطاوي على حجره والمجرى لصيق بحفره الآخر 3 قد أمسك بالخيط الذي تناثر بي على صهوة الحمام وأجلس حين أرتطم بأطرافي لهذه السماء بكامل أعناقي الناضحة في الغناء لا كف رحيمة بي ماعدا الصوت الذي يعبر بي في المفترق ويدعوني للتكاثر هواء في الهواء قد أكون فضاء للاسم لو تخلت الخرائط المدورة عن جدارها الآمن 4 لماذا عقد مدني ينفرط على مائدة الأرض والجذور تطفح دوما فوق دم الأجراس حيث يرتسم وجهي فوق صلصلة العناد لماذا ينام القفا على القفا و لاشبح في الأفق للحياة الأخرى ؟؟ 5 الطفولة على انشطار تستجمع طفولتها فوق دهشتها المتخففة وتتسمر على جذور وجذور دون أن تثقل الأشياء بالغبار الجاري في انتظار عودة الطبيعة من الحروب لإنائها آنذاك ستعلن الحلقة الندية أفقها اللامع في الرنين في وجه السموات الساقطة تباعا كميراث القبائل في التابوت الأصم و لا نظر ماعدا هذا الذهاب مع العيون للمكوث في آخر الزلزال 6 في ذاك البياض تأتيك المناديل بنسجها العطشان على إشارة لا تسندها حبال تقيم فيها بكامل شجرك الضالع في وقوفه يدك في الصمت وأفقك على أكتاف يتأرجح إلى أبعد ظل في العنق : تلك حافة مغسولة لصيقة بالرنين اللامع في النفق ،، حافة عالقة ببال الشجر... ليتها تنحدر لممشى ضاق بالمفترق من ديوان مخطوط يحمل نفس العنوان .